في الوقت الذي بدأت شوارع المدن اليمنية تتكدس فيها القمامة بشكل لافت منذرة بكارثة بيئية, ومذكرة بإضراب عمال النظافة بأمانة العاصمة قبل أربعة أشهر والذي استمر أسابيع وتحولت شوارعها آنذاك إلى أكبر برميل قمامة في العالم, فقد حمل أمين عام المجلس المحلي لأمانة العاصمة أمين جمعان نقابة عمال البلديات والإسكان مسئولية الإضراب الذي ينفذه عمال النظافة والبيئة في عموم محافظات الجمهورية. وفي تصريح ل"26سبتمبرنت" قال جمعان وفقاً لقرار مجلس الوزراء بتشكيل لجنه وزارية للمسح الكامل لموظفي قطاع النظافة والبيئة بأمانة العاصمة فقد تم العمل به وفقاً للمواعيد المحددة لأعمال اللجنة إلا أنه حتى اللحظة لم تستكمل إجراءات التثبيت لعمال قطاع النظافة والبيئة. وأضاف : كان موعد قرار مجلس الوزراء بخصوص تثبيت عمال النظافة لشهرين إلا أنه مر أربعة أشهر ولم يتم تثبيتهم , فتحركت الأمور من خلال نقابة عمال البلديات والإسكان بتنفيذها الإضراب بطريقة غير قانونية في الوقت الذي تمضي فيه الإجراءات قدماً . وأكد أنه سيعقد اجتماع بأمانة العاصمة لمناقشة هذا الموضوع. وكانت النقابة العامة لعمال البلديات والإسكان أعلنت الأربعاء إضرابا مفتوحا لجميع عمال النظافة بعموم المحافظات بدء من أمس الخميس. وقال رئيس نقابة عمال البلديات والإسكان محمد المرزوقي في مؤتمر صحفي بمقر الاتحاد العام لنقابة عمال اليمن : أعلنا الإضراب لجميع عمال النظافة بالمحافظات حتى تستجيب الحكومة لمطالبنا بتثبيت عمال النظافة وإعطائهم حقوقهم من العلاوات السنوية والإكراميات والتأمين الصحي واعتذر المرزوقي في المؤتمر الصحفي للإخوة المواطنين من حدوث أي كارثة بيئية ناتجة عن الإضراب الذي سيؤدي الى تكدس القمامة والنفايات في الشوارع وأضاف المرزوقي هذا مالم نكن نتمناه ومطالبنا حقوقية وليست سياسية . وحمل المرزوقي الحكومة تبعات الإضراب إذا ما حصلت كارثة بيئية ناتجة عن تكدس القمامة في الشوارع . أأأ