أكد عدد من الأدباء والمثقفين وأساتذة جامعات وطلاب على عظمة العيد الذهبي لثورة ال26سبتمبر الذي تعيش اليمن قيادة وشعبا فرحة هذه المناسبة الغلية على قوبنا جميعا وعبروا في احاديث ل26سبتمرنت ان هذا اليوم شكل علامة فارقة في تار يخ اليمن وشعبة العظيم التواق الى الحرية والتنمية والازدهار في البداية قال الدكتور علي منصور العثربي أستاذ العلوم السياسية المساعد بكلية الإعلام جامعة صنعاء إن احتفال اليمنيين كافة بالعيد الذهبي لثورة 26سبتمبر هو احتفال بإرادة الثورة اليمنية وإنجازاتها الخالدة وأن الاحتفال بالعيد الذهبي يأتي احتفالاً بإعادة لحمة الوطن التي تحقق في ال22من مايو 1990م وهذا أبرز أهداف الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر إذاً نحن نحتفل بلحمة الوطن عقب ظروف سياسية ماحقة أرادت عودة اليمن إلى ما قبل ال26من سبتمبر وال14من أكتوبر . نحتفل اليوم ولدينا الآن رئيس جمهورية منتخب وهو المشير الركن عبد ربه منصور هادي الذي حكم منطق الحكمة اليمانية ومنطق العقل والتبصر وسادت فيه روح اليمنيين روح الوفاء لثورة 26سبتمبر و 14 أكتوبر . بل يأتي هذا الاحتفال ليقدم رسالة تاريخية بأن اليمنيين مهما اختلفوا إلا أن وحدة القدر والمصير ووحدة الإرادة السياسية لا يمكن أن يفرطوا بها على الإطلاق فلقد ربط اليمنيون ولائهم بالله بحب الوطن فأصبح حب الوطن جزءاً رئيسياً من الإيمان بالله سبحانه وتعالى .ويعد هذا الإحتفال تتويج الإرادة اليمنية الواحدة الموحدة التي ستحافظ على وحدة الأرض والإنسان والدولة . من جانبه قال الباحث / محمود أحمد مجلي أخصائي نفسي ومجتمعي يجب أن ينظر الجميع الى الإمام وإن لا نلتفت الى الماضي إلا للعبرة وأخذ الدروس أن الاعداء يتكالبون على اليمن في محاولة الزرع المذهبية وعم الخلافات الحزبية وبذر الشقاق والفتن إننا مسئولون جميعاً للوقوف صفاً واحداً خلف قياداتنا السياسية لتنفيذ المبادرة الخليجية وتغليب المحصلة الوطنية وان نلزم جميع السياسيين والإعلاميين أن يعملوا لما فيه مصلحة الوطن والشعب وبما يجمع لايفرق وبما يوحد لا يقسم وأن نحذر الحذر لأننا أمام مؤامرة خبيثة تستهدف الأمة العربية والإسلامية وأ تجنب الانجرار للفوضى والصراع لأن الحريق يأتي من مستصغر الشرر وأن توحيد الجيش وترسيخ الأمن والاستقرار وإنجاح الحوار الوطني وتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة حتى الوصول الى انتخابات 2014م وأهني كل أبناء شعبنا اليمني العظيم وقواتنا المسلحة والأمن وتهيئة خاصة لكل وطني صادق ومخلص لليمن وفي المقدمة أبناء وأسر الشهداء وكل عام واليمن بألف خير . من جانبه قال الأديب عبده علي الحودي قائلاً ثورة سبتمبر الخالدة هي التي حررتنا من الاستبداد من خلال قضائها على عهد الحكم الأمامي البائد الذي ولي الى الابد وظهور عهد جديد في مختلف المجالات الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية الثورة اليمنية المباركة هي التي نقلت الإنسان اليمني من الاستغلال الى العدالة ومن سطوة العز والعائلة الى الدولة الحديثة ومن التسلط الى الحرية ومازلنا تسير في إطار أهدافها ومبادئها التي أسسها في السادس والعشرين من سبتمبر1962م وبعد مرور خمسين عاماً على قيامها لايمكنا الانكفاء على منجزاتنا السابقة والعيش في ظل هذه التطورات المحدودة التي لم تأخذنا الى عصر والعيش في ظل هذه التطورات العلمية وثورة الاتصالات والمعلومات والتعاطي مع الواقع المعاصر وتابع الحودي ونحن نحتفل باليوبيل الذهبي لثورة سبتمبر الخالدة لابد من التجديد والاستيعاب والانفتاح في كل المنظومات المتمثلة بالحياة والسير في اتجاة التقدم الذي يقاس بمؤشرات التعليم والصحة والإنتاج وفي حماية البيئة وتحسين الحياة العامة مع الأسف الشديد مازلنا رغم مرور خمسين عاماً على الثورة نملك الكثير من المؤشرات للحديث عن غياب رؤية واضحة ومشاريع حقيقية قادرة على نقلنا من حالة الى حالة أخرى نتيجة لعدم حدوث تغيرات عميقة وفي مختلف المجالات او تحرير الفكر والثقافة والأدب من الشوائب وامتلاك الحكمة الجماعية الكافية للإقناع.وبهذة المناسبة الغالية نهنئ الشعب والقيادة الساسية التي لاشك في قدرتها في صناعة مستقبل أفضل للبلاد. كذلك تحدثت الأخت عائشه عبدالله قائلة الانسان اليمني ذو تاريخ عريق يأبى الركون والخمول في الحياة يرفع الحياة والإصرار على الوجود شعارً له ، كيف وهو الفارس العربي منذ الأزل القائد الطبيب والفلكي الكاتب والمعبر . ولأن اليمني تلك الجذور كان له وقفات تاريخية وإثبات وجود ووضع أسس وثوابت ولا ننسى أرض الجنتين وبلدة طيبة ورب غفور وبلقيس والشورى... الخ.. وقفات تاريخية سجلها القرآن ووقفات تاريخية أخرى معاصرة لحنها السابقون وتفنيها أجيال اليوم وتتأمل تقاسيمها الموسيقية براعم الغد الأتي. من تلك الوقفات التاريخية يوم 26سبتمبر1962م اليوم الأم الذي أكتشف أبناءه ووعد بحياة لهم بعد قرب الغياب عن العالم والزوال حيث كان التخلف والجهل والمرض إشارة الخروج من خارطة العالم وللحياة. يوم 26سبتمبر وقفة مع الوطن والشعب جذوره الغالي من دماء الشهداء أعلام الوطن علماء وساسة محبون للوطن أولاً. يوم 26سبتمبر وقفه وعد بتعميم العلم وانفتاح المعرفة والتشجيع على الابتكار وعد بمحو الخمول العقلي والركون المعرفي وانتشار الوعي الإنساني في كل مرافق الحياة , وقفة وعد بعدم التفريق بين غني وفقير وعدم حقد فقير على غني مع اختلاف مستوى المعيشة وطرد الفقر ووعد بسعارة الانسان اليمني وهو يلبس ثوب الصحة وطموحه طرد المرض العائق لكل حركة وإنجاز يفيد به الوطن . حينما يسأل أبناؤنا ما هذا العيد كما سألنا والدينا من قبل نمر ر على أعينهم صوراً ثابته ومتحركة لدماء الشهداء ثم نمرر على أرواحهم وحواسهم صوراً حية مشاهدة من الحياة والرحلات أو عن طريق اجهزة الاعلام فنقف أمام النور الذي يملاً سبورة معلم ويبارك يده مع سجدة شكر لله وإمتنان ليوم 26سبتمبر وسط كل حرم جامعي في أرجاء الوطن مع كل رحمة طيب وطيبة في كل مشفى وكل تضميد جرح مريض ومريضة على قمة كل عمارة وساعد كل مهندس مع حكم أصدره قاض ومحام استند على كتاب الله على منصة كل محكمة مشاهد ترصدها أرواحنا وأبنائنا . أمام معرفتنا بعيد ميلاد حياة اليمن يوم 26سبتمبر ومباركتنا لعمر ذلك اليوم البالغ خمسون عاماً أي مشاعر تستحوذ علينا إلا فرحة تعبر عنها أفعالاً بدعاً بإدراكنا وتقديرنا لكل منجز فمحافظتنا عليها ثم المشاركة والتخطيط لمواصلة العمران مدينون نحن اليمنيون لهذه اليوم بيوم لايساوية تشبهاً لا نبع ماء وغيث سماء قد أنقذت أرضاً من التصحر وتوديع أسباب الحياة . يوم لايجزيه كل يمني مغمور بأسباب الحياة في وطنه إلا الوطن عرف إخلاص ورسم ابتكار وجعل كل إمكانات الإنسان للوطن أولاً المبالغة في القول إن الانسان ماهو الا وطن ، وهل ينجز الانسان وتتجلى قدراته الروحية والمحسوسة الا وقد أمن في وطنه وسربه ونعم باستقراره وهل يجد بساطاً أخضر يرفع عليه احلامة من فقد وطنه وعدم ارتقاء وطنه ترى ماذا يتمنى كل إنسان تجاه وطنه البالغ هذه المنزلة والمكانة أي الأمناء تحدد مسافتها وهل للرقي حد أو نهاية على الكون. أي المنجزات نرجوها للوطن الا القمة من الأهداف واللا محدود من المكاسب إلا أمن واستقرار تسير في ظله تلك المكاسب أخوة وترابط وطن يحافظ ويخاف على كل منجز خوفه على أبنائهم وقد كبروا من الشتات والضياع . هي الفطرة أن نتعلق بالوطن ، ونعلق أمانيها الواسعة فيه وبه فالوطن معنى لتعريفة تطرفيه مشاعر كل معتبر وتصدح فيه أفارض شعرية وطيبة حفلت بها كل الصور العربية والأدبية من القدم وحتى الآن الوطن الذي عبرت عنه شخصيات كل قصة وحوار كل مسرحية وإذا كان الوطن من الانسان هو الدم للعروق والحياة فما أؤتينا تجاه مستقبل وطننا الا رغد ينعم فيه الأول والاخر . وما مقدرا المشاعر التي تتدفق صور يوم ولادة الوطن والحياة يوم السادس والعشرين من سبتمبر. الطالب في كلية التجارة قسم المحاسبة شوقي علي ناجي قال :الثورة اليمنية حققت إنجازات كبيرة فمثلاً نلاحظ أنه كانت لا توجد جامعات ولا مدارس ولا طرقات ولا مدارس فبعد الثورة تحقق الكثير من ذلك وكل سنة تأتي بالأفضل . ولدينا مقومات اقتصادية وعلى الشباب أن يشعر بقيمة اليمن والإنتماء إليه فالوطن وطن الجميع ويقول زميله قاسم وهيب المخلافي في كلية التجارة قسم الإقتصاد : بالنظر إلى مرتكزات ثورة 26سبتمبر هو التخلص من الفقر والوضع البائس الذي كان يعيش فيه الشعب اليمني , وبالنظر إلى الإنجازات التي حققتها الثورة فيما بعد في شتى جوانب الحياة فقد حققت اليمن قفزة تنموية نوعية لتبدأ ممارسة العمل السياسي والوطني واستثمار الموارد الاقتصادية بشكل عام لتلبي تطلعات الشعب اليمني .وفي العيد الذهبي يجب علينا النظر في كل ما حصل وما يحصل في الفترة العصيبة و الأزمة التي مرت بها اليمن والذي بفضل الله ورحمته وجهود أبناء اليمن المخلصين خرج اليمن من هذه الأزمة بتكاتف اليمنيين وكذلك تجاوب دول العالم . أتمنى أن يخرج اليمن إلى الطريق الصحيح وأن يتم الاستثمار الصحيح للأموال التي منحت لليمن من أصدقاء اليمن والمانحين وأن نغلب المصلحة الوطنية على كل الانتماءات والولاءات والمصالح الشخصية الضيقة . من جانبها قالت نبيهة احمد محضور ال26من سبتمبر انجاز وطني عظيم غير مجرى التاريخ هذه الثورة كانت بوابة الانطلاق نحو الحرية والتطور في مطلع الستينات تلك الفترة الزمنية التي كانت اليمن يعاني فيها من العزلة على العالم الخارجي ويرزح تحت وطأة الظلم والاضطهاد بسبب الحكم الأمامي البغيض الذي جعل اليمنيون يقبعون في تجن الجهل والفقر الحضاري والاقتصادي . ولكن عزيمة واردة بعض الرجال الأوفياء الذين لم يرضوا بهذا الذل وهذه المهانة غيرت مجري نحو الأفضل نتيجة طموحهم وأهدافهم التي قامت من اجلها الثورة السبتمبرية هذه الأهداف التي صيغت من معاناة الناس من احتياجاتهم من تطلعاتهم التي كانت تتطلع الى وطن موحد الى مجتمع ديمقراطي يعيش فيه الانسان اليمني بكرامة وبسلام الى تنمية شاملة سياسية اقتصادية ثقافية لم تمر فيها اليمن آنذاك فكانت ثورة 26من سبتمبر التي ارتضاها الشعب اليمنية لذلك كتب لها النجاح وباركها كل اليمنيون ولذلك ستظل ثورة 26سبتمبر هي ثورة اليمنيون الأحرار ذكرى خالدة على مر العصور وها هو الوطن اليوم يحتفل بالعيد الخمسين لهذه المناسبة الوطنية العظيمة