أحرز محمد ناجي جدو هدفا في الشوط الأول وسدد ثلاث مرات في إطار المرمى ليقود الأهلي المصري للفوز 1-صفر على ضيفه صن شاين النيجيري يوم الأحد في إياب قبل نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم والصعود لمواجهة الترجي التونسي حامل اللقب في النهائي. وتفوق الأهلي بطل أفريقيا ست مرات 4-3 على صن شاين في مجموع المباراتين بعدما تعادل الفريقان بثلاثة أهداف لكل منهما في اللقاء الاول. وكان الترجي فاز 1-صفر في مجموع المباراتين على مازيمبي الكونجولي ليصعد الى النهائي للعام الثالث على التوالي. وهذه المرة التاسعة التي يصعد فيها الأهلي لنهائي البطولة بعدما سيطر على اللعب أغلب فترات اللقاء الذي تأجل انطلاقه نصف ساعة بسبب تأخر وصول الفريق النيجيري الى الاستاد. وبدأ الأهلي اللقاء بقوة وأهدر السيد حمدي فرصة خطيرة من مدى قريب ثم أضاع جدو هجمة أخرى بعدما سدد في جسد حارس الفريق النيجيري. لكن جدو استغل الفرصة التالية في الدقيقة 29 ليضع الاهلي في المقدمة بعد تمريرة متقنة من حسام غالي. واضاع حمدي فرصة من وضع انفراد قبل تسع دقائق على نهاية الشوط الاول ثم فشل جدو في استغلال الكرة المرتدة. وسدد جدو كرة لكنها اصطدمت بالقائم قبل ان ترد العارضة ضربة رأس من نفس اللاعب قبل نهاية الشوط لاول. وعاد الحظ ليقف لجدو بالمرصاد بعدما تصدت العارضة لضربة رأس من مهاجم منتخب مصر بعد مرور ثماني دقائق من زمن الشوط الثانيأتيحت للكاميروني ميدرانو كامين أفضل فرصة لصن شاين في الشوط الثاني عندما سدد كرة قوية ارتدت من القائم قبل نحو ربع ساعة على نهاية اللقاء. وكانت مسيرة لرياضيين يحتجون على تأجيل انطلاق الدوري المصري الممتاز قد مرت بالفندق الذي يقيم فيه الفريق النيجيري حيث وقعت مناوشات بين افرادها وبعض مشجعي الاهلي لكنها لم تستمر طويلا في وقت سابق يوم الأحد. ورفض لاعبو صن شاين مغادرة الفندق خوفا من التعرض لأذى لكن مراقب المباراة تدخل واستقل الفريق الضيف الحافلة متوجها الى ملعب المباراة متأخرا بنحو نصف ساعة عن الموعد الأصلي. وكان الاتحاد المصري لكرة القدم قرر للمرة الثانية تأجيل انطلاق الموسم الجديد من الدوري الممتاز لعدم الحصول على موافقة كتابية من سلطات الامن في الاسبوع الماضي. وتوقف النشاط الكروي المحلي في اعقاب كارثة استاد بورسعيد عندما قتل أكثر من 70 شخصا أغلبهم من مشجعي الاهلي في نهاية دامية لمباراة بين المصري والأهلي في الدوري الممتاز في أول فبراير شباط الماضي.