تتزايد أعداد النازحين إلى قرى ومناطق مديرية ميفعة عنس محافظة ذمار حيث تتراوح أعدادهم اليوم 290 شخص قادمين من مدينة رداع جراء مطاردة عناصر تنظيم القاعدة خلال اليومين الماضيين. وفي تصريح ل"26سبتمبرنت" أوضح الأخ علي محمد القيس أمين عام المجلس المحلي لمديرية ميفعة عنس أن أعداد النازحين مستمر حيث يتوافدون على قرى ومناطق مديرية ميفعة عنس الذي تقع جنوب شرق مدينة ذمار والذي تبعد عن مدينة ذمار حوالي خمسون كيلومتر. منوهاً إلى أن هناك مناطق يتزايد منها النازحين حيث توجد في قرية الأقمر 290 شخص بينهم أطفال ونساء ورجال فيما قرى العساكرة وأبيرة وحمة سليمان ومجمل وحليمة يتوافد فيها النازحين بأعداد هائلة وحتى اللحظة لم يتم معرفة أعدادهم. مبينا أنه يتم استقبال النازحين وذلك من خلال تعبئة استمارة يحدد فيها هوية النازح ومنطقته وبعد ذلك يتم وضعهم في مدارس وبيوت أهالي القرى حتى يتم التواصل مع الجهات المعنية لصرف مخيمات لإيوائهم ولفت القيس أن هناك إجراءات أمنية مشددة لمنع توافد عناصر تنظيم القاعدة إلى مناطق وقرى ميفعة عنس وذلك حفاظاً على المواطنين من الضربات الجوية التي تستهدف عناصر تنظيم القاعدة. وأشار إلى أن منظمة الإغاثة الإسلامية قامت اليوم بزيارة تفقدية للنازحين في قرى ومناطق ميفعة عنس واستمعت منهم إلى ما يحتاجونه ووعدت بتوفير بطانيات وخيام للنازحين. مبيناً أنه تم التواصل مع الأخ أ؛مد الكحلاني رئيس لجنة النازحين لدعم النازحين بالمخيمات والبطانيات في ميفعة عنس حيث لاتوجد مناطق لإيواء النازحين. مؤكداً على ضرورة وقوف المواطنين من أبناء المناطق والقرى مع الدولة لمواجهة عناصر تنظيم القاعدة والتصدي لهم بالمرصاد لمنعهم من الوصول إلى مناطق وقراهم حفاظاً على سلامتهم.