شهدت مديرية ولد ربيع بمحافظة البيضاء نزوح مئات السكان خلال الأيام الماضية مع بدء معارك بين قوات الجيش ومسلحين يعتقد ارتباطهم بتنظيم القاعدة. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول محلي ان أكثر من 2500 شخص فروا من منطقة «المناسح» وتم ايواؤهم في مدارس في قرى وبلدات قريبة.
وقالت مصادر محلية إن كثيراً من النازحين توجهوا صوب مناطق محافظة ذمار المجاورة.
ونقل موقع سبتمبر نت الحكومي عن علي محمد القيس أمين عام المجلس المحلي لمديرية ميفعة عنس بذمار أن أعداد النازحين مستمر في التزايد، حيث يتوافدون على قرى ومناطق المديرية المحاذية للبيضاء.
وأضاف انه يتم استقبال النازحين من خلال تعبئة استمارة يحدد فيها هوية النازح ومنطقته وبعد ذلك يتم وضعهم في مدارس وبيوت أهالي القرى حتى يتم التواصل مع الجهات المعنية لصرف مخيمات لإيوائهم.
لكن المسؤول المحلي لفت إلى «إجراءات أمنية مشددة لمنع توافد عناصر تنظيم القاعدة إلى مناطق وقرى ميفعة عنس وذلك حفاظاً على المواطنين من الضربات الجوية التي تستهدف عناصر التنظيم». حسب قوله.
وأشار إلى أن منظمة الإغاثة الإسلامية قامت اليوم بزيارة تفقدية للنازحين في قرى ومناطق ميفعة عنس واستمعت منهم إلى ما يحتاجونه ووعدت بتوفير بطانيات وخيام للنازحين.