اخر تطورات الانقلاب المزعوم الذي كاد يحدث في صنعاء (صدمة)    معركة مع النيران: إخماد حريق ضخم في قاعة افراح بمدينة عدن    الهلال السعودي يهزم التعاون ويقترب من ملامسة لقب الدوري    أفضل 15 صيغة للصلاة على النبي لزيادة الرزق وقضاء الحاجة.. اغتنمها الآن    حوثيون يرقصون على جثث الأحياء: قمع دموي لمطالبة الموظفين اليمنيين برواتبهم!    "سيتم اقتلاعهم من جذورهم": اكاديمي سعودي يُؤكّد اقتراب نهاية المليشيا الحوثية في اليمن والعثور على بديل لهم لحكم صنعاء    وزير الخارجية الدكتور شائع الزنداني يطلع نظيره الباكستاني على آخر مستجدات جهود إنهاء حرب اليمن    أخيرًا... فتيات عدن ينعمن بالأمان بعد سقوط "ملك الظلام" الإلكتروني    شعب حضرموت يتوج بطلاً وتضامن حضرموت للبطولة الرمضانية لكرة السلة لأندية حضرموت    تتقدمهم قيادات الحزب.. حشود غفيرة تشيع جثمان أمين إصلاح وادي حضرموت باشغيوان    في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. الإرياني: استهداف ممنهج وغير مسبوق للصحافة من قبل مليشيا الحوثي    وكلاء وزارة الشؤون الاجتماعية "أبوسهيل والصماتي" يشاركان في انعقاد منتدى التتسيق لشركاء العمل الإنساني    بالفيديو.. داعية مصري : الحجامة تخريف وليست سنة نبوية    فالكاو يقترب من مزاملة ميسي في إنتر ميامي    برشلونة قد يهبط للمستوى الثاني اوروبيا والخطر قادم من ليفركوزن    د. صدام عبدالله: إعلان عدن التاريخي شعلة أمل انارت دورب شعب الجنوب    الكشف عن كارثة وشيكة في اليمن    أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة أمين مكتب الحزب بوادي حضرموت «باشغيوان»    الوزير البكري يعزي الاعلامي الكبير رائد عابد في وفاة والده    خادمة صاحب الزمان.. زفاف يثير عاصفة من الجدل (الحوثيون يُحيون عنصرية أجدادهم)    الرئيس الزبيدي يعود إلى عدن بعد رحلة عمل خارجية    بعد منع الامارات استخدام أراضيها: الولايات المتحدة تنقل أصولها الجوية إلى قطر وجيبوتي    ميلاد تكتل جديد في عدن ما اشبه الليله بالبارحة    مارب.. وقفة تضامنية مع سكان غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة من قبل الاحتلال الصهيوني    البنتاجون: القوات الروسية تتمركز في نفس القاعدة الامريكية في النيجر    كارثة وشيكة ستجتاح اليمن خلال شهرين.. تحذيرات عاجلة لمنظمة أممية    تعز تشهد المباراة الحبية للاعب شعب حضرموت بامحيمود    وفاة امرأة عقب تعرضها لطعنات قاتلة على يد زوجها شمالي اليمن    انتحار نجل قيادي بارز في حزب المؤتمر نتيجة الأوضاع المعيشية الصعبة (صورة)    صحيح العقيدة اهم من سن القوانين.. قيادة السيارة ومبايض المرأة    دوري المؤتمر الاوروبي ...اوليمبياكوس يسقط استون فيلا الانجليزي برباعية    لماذا يُدمّر الحوثيون المقابر الأثرية في إب؟    بعد إثارة الجدل.. بالفيديو: داعية يرد على عالم الآثار زاهي حواس بشأن عدم وجود دليل لوجود الأنبياء في مصر    أيهما أفضل: يوم الجمعة الصلاة على النبي أم قيام الليل؟    طقم ليفربول الجديد لموسم 2024-2025.. محمد صلاح باق مع النادي    ناشط من عدن ينتقد تضليل الهيئة العليا للأدوية بشأن حاويات الأدوية    دربي مدينة سيئون ينتهي بالتعادل في بطولة كأس حضرموت الثامنة    الارياني: مليشيا الحوثي استغلت أحداث غزه لصرف الأنظار عن نهبها للإيرادات والمرتبات    استشهاد أسيرين من غزة بسجون الاحتلال نتيجة التعذيب أحدهما الطبيب عدنان البرش    "مسام" ينتزع 797 لغماً خلال الأسبوع الرابع من شهر أبريل زرعتها المليشيات الحوثية    إعتراف أمريكا.. انفجار حرب يمنية جديدة "واقع يتبلور وسيطرق الأبواب"    أثر جانبي خطير لأدوية حرقة المعدة    الصين تجدد دعمها للشرعية ومساندة الجهود الأممية والإقليمية لإنهاء الحرب في اليمن    ضلت تقاوم وتصرخ طوال أسابيع ولا مجيب .. كهرباء عدن تحتضر    صدام ودهس وارتطام.. مقتل وإصابة نحو 400 شخص في حوادث سير في عدد من المحافظات اليمنية خلال شهر    الخميني والتصوف    تقرير: تدمير كلي وجزئي ل4,798 مأوى للنازحين في 8 محافظات خلال أبريل الماضي    جماعة الحوثي تعيد فتح المتحفين الوطني والموروث الشعبي بصنعاء بعد أن افرغوه من محتواه وكل ما يتعلق بثورة 26 سبتمبر    انتقالي لحج يستعيد مقر اتحاد أدباء وكتاب الجنوب بعد إن كان مقتحما منذ حرب 2015    مياه الصرف الصحي تغرق شوارع مدينة القاعدة وتحذيرات من كارثة صحية    إبن وزير العدل سارق المنح الدراسية يعين في منصب رفيع بتليمن (وثائق)    كيف تسبب الحوثي بتحويل عمال اليمن إلى فقراء؟    المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    عودة تفشي وباء الكوليرا في إب    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شخصيات سياسية واجتماعية:الحوار فرصة تاريخية لصنع المستقبل بايدي اليمنيين أنفسهم
نشر في 26 سبتمبر يوم 07 - 02 - 2013

أشادت شخصيات سياسية واجتماعية وفنية بقرار الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية الذي صدر يوم أمس وتضمن تحديد ال18من مارس القادم بدءاً لانطلاقة فعاليات الحوار الوطني الشامل الذي يمثل خطوة عملية جادة ومخلصة للتجاوز بالوطن كل سلبيات ومآسي وصراعات الماضي، والانتقال بشعبنا ووطننا إلى يمن جديد ودولة مدنية مؤسسية حديثة يتساوى في ظلها كل أبناء الوطن في الحقوق والواجبات.. وعبرت القيادات السياسية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني عن ارتياحها لهذا القرار الوطني الصائب.. «26سبتمبر» سجلت أحاديثهم في سياق الاستطلاع التالي:
إستطلاع: قسم التحقيقات
الدكتور عبدالكريم الارياني- رئيس اللجنة الفنية للاعداد والتحضير للحوار الوطني:
الحقيقة كان هناك الكثير من المشككين بانعقاد المؤتمر الوطني.. لاشك ان فترة عمل اللجنة الفنية قد طالت.. وعندما طالت بدأ المشككون يتحدثون عن تأجيل انعقاد الحوار أو عدم انعقاده.. والذي اريد ان أؤكده هنا ان حجم العمل المنجز من اللجنة كبير.. وقد قال الرئيس عبدربه منصور هادي بأن انجاز اللجنة الفنية لعملها انه عمل جبار ولذلك عندما طال عمل اللجنة الفنية بدأت الشكوك حول انعقاد المؤتمر.. حتى من خارج اليمن.. ولكن جاء الاعلان اليوم بتحديد موعد انعقاد المؤتمر ليثبت مصداقية القيادة السياسية وليؤكد ان الحوار المخرج الوحيد لليمن من المحنة والازمات التي عصفت بها.. وكانت ردود الافعال تجاه اعلان انعقاد المؤتمر ايجابية وهامة وقد تلقيت اتصالات عديدة من خارج اليمن وكلها تبارك وتؤيد وتدعم تحديد موعد انعقاد الحوار الوطني.. وخاصة السير باتجاه احداث التغيير الذي صار حقيقة ويمر عبر الحوار الوطني الشامل، ووضع حد لكافة التقولات.. ولقد كنا نقول لهم ان عمل اللجنة كبير ولم يكن متوقعاً.. وتقرير اللجنة اوضح كل شيء.. وحرصنا ان تؤدي اللجنة دوراً غير منقوص وليس لديها نية لان تختصر المواضيع المدرجة في برنامج عملها.. واليوم العالم كله مقتنع ان الحوار الوطني سوف يتم في الموعد المحدد له.. ولقد تم وضع كافة الترتيبات التي وضعت لنجاح المؤتمر.. وتم تحديد الطرق التي ستدار بها الحوارات والطريقة التي ستحل بها الخلافات من خلال الحوار الوطني الشامل الذي هو الحل الوحيد والامثل للمشكلات التي عانت منها اليمن والذي سيضع اليمن على عتبات عصر جديد وامل جديد ان القضايا مفتوحة للحوار ولا سقف للحوار لان الحوار هوالذي سيجعلهم يتوافقوان وكل قرارات المؤتمر ستكون توافقية.. مثلما كان عمل اللجنة الفنية للحوار توافقياً ورئاسة الرئيس هادي للمؤتمر ضرورياً لانه رئيس الدولة وانه المعني بالحوار الوطني والاطراف كلها وافقت على الدخول في الحوار الوطني..أنا أقول ان الثقة بالمستقبل.. وعلينا ان نثق ان المسقبل مستقر وآمن وان هناك دعماً كاملاً من المجتمع اليمني والاقليمي والدولي والكل سعداء بذلك.
تعزيز الثقة
سلطان العتواني.. الأمين العام للحزب الناصري الوحدوي.. عضو اللجنة الفنية للحوار الوطني:
بالنسبة لتحديد يوم انعقاد المؤتمر جاء متأخراً بسبب عدم استكمال بعض الترتيبات.. ورئيس الجمهورية كان يأمل ان يأتي الموعد قبل هذا التاريخ.. ورغم ذلك ان تحديد موعد انعقاد المؤتمر يوم 18 مارس المقبل يؤكد ان التهيئة والترتيبات تكاد تكون قد استكملت وان الخطوات لانعقاد المؤتمر جادة من القيادة السياسية والمكونات وأطراف المبادرة.. وهذا أمر له مردودات على الصعيد الوطني لان تحديد موعد انعقاد لمؤتمر الحوار الوطني عزز الثقة لدى الجميع واوضح ان الأمور تسير الى ما يتمناه اليمنيون لمناقشة مشكلاتهم والخروج برؤية موحدة تعالج الأوضاع التي مرت بها البلد وتأسيس دولة مدنية حديثة.. وطبعاً تحديد موعد انعقاد المؤتمر هذا بحد ذاته مصالحة وطنية كبرى ويجب ان يعمل عليه كل اليمنيين وان يتخذوا الحوار وسيلة لحل مشاكلهم لأنه الأسلوب الأمثل للحمة الوطن، وأعتقد أن الأمر يسير في هذا الاتجاه وستظل تلك الأصوات الشريرة تتربص بكل الجهود الخيرة.. ولكن الإرادة الوطنية التي ينبغي ان يتحلى به اطراف الحوار ستفوت الفرصة على الذين يتربصون باليمن وشعبه.. وهي تؤكد على قدرة اليمنيين لإيجاد الحلول لمشاكلهم وعدم التفريط بأي جزء أو بمكتسباتهم والوصول باليمن الى المستوى الذي يليق بها.
ويبقى امام اليمنيين ما سيخرج به مؤتمر الحوار وما الذي سيتخذونه من مواقف وقرارات لكي يكون هذا الحدث التاريخي الذي يتجسد بانعقاد المؤتمر عنواناً لليمن الساعي الى التغيير المنشود وفقاً لتفاهمات وتوافق وطني، اما وصفها بانها تجربة فريدة سيتحلى في الخطوة القادمة التي ستجعل مراكز الدراسات والابحاث تهتم بها وتحديداً فيما يقرره اليمنيون بعد انعقاد المؤتمر عن مستقبل وطنه ونتمنى ان تكون تجربة مميزة على المستوى الوطني والاقليمي والدولي.
لحظة تاريخية
ويقول الاستاذ حسن زيد -أمين عام حزب الحق:
أعتبر قرار تحديد موعد انطلاق الحوار الوطني خطوة إيجابية حددت في لحظة تاريخية ينبغي على جميع اليمنيين ان يتهيأوا نفسياً للدخول إليها.. عاقدين العزم والبحث بجدية لحل جميع مشكلاتهم.. متحررين من كل سلبيات الماضي وصراعاته وجروحه..ناظرين فقط الى المستقبل الذي يجب ان نعمل جميعاً على ان يكون مستقبلاً آمناً لأبنائنا واحفادنا.. موحدين.. متساويين في الحقوق والواجبات، وليس أمامنا أي خيار سوى أن نعد أنفسنا لهذا اليوم الذي يجب أن يكون عظيماً بكل المقاييس، ونحن وحدنا من بيده انجاح الحوار أو وضع العراقيل أمامه، ومن يضع أي عقبة في طريق الحوار وانجاحه يرتكب جريمة ليس في حق الحاضر فقط، بل وفي حق المستقبل
مستقبلنا بأيدينا
ويقول الاستاذ مختار القشيبي الأمين العام لحزب العمل اليمني
ان تحديد فعاليات مؤتمر الحوار الوطني الشامل في ال18 من مارس القادم وتحديد رئاسة فعالياته ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية خطوه مهمة لإنجاح التسوية السياسية والإعلان عن مرحلة جديدة لليمن باعتبار ان الحوار الوطني يمثل فرصة تاريخية من الضروري اقتناصها واستثمارها والتعامل معها بفاعلية وإيجابية كبيرة من قبل كل القوى السياسية وكل تكوينات المجتمع اليمني من أجل ان نثبت للعالم قدرتنا كيمنيين على المضي وصنع مستقبلنا بأنفسنا عبر تجاوز كل المعوقات والتحديات الصعبة بإرادة وطنية قوية تنظر إلى مستقبل اليمن الجديد بكل الآمال والتطلعات بعيداً عن المصالح الشخصية والحزبية الضيقة.
الا ان ماشهدته اليمن من أحداث كادت ان تعصف بالوطن لتحوله الى ركام خراب وفوضى, أثبتت جلياً أن الجلوس على طاولة الحوار هو الطريق الوحيد لتسويةكل الخلافات مهما كانت طبيعتها,وأن التعامل بالحكمة أساس الانطلاق إلى المستقبل وتعزيز اللحمة الوطنية, وقطع الطريق على أي محاولات لإعاقة مؤتمر الحوار أو خلق الفوضى والاضطراب للتأثير على الوحدة الوطنية لأبناء الشعب,وحقيقة لابد ان يدركها ويفهمها الجميع ان الجبناء والعاجزين عن الحوار والمنطق هم من يهربون الى إثارة المشاكل لأنهم وبكل بساطة لا يطيقون الجلوس في طاولة الحوار لسماع صوت الحقيقة.
حسم الجدل
واعتبر الأخ الأستاذ صلاح الصيادي عضو اللجنة الفنية للحوار الوطني:
ان اعلان يوم 18 مارس المقبل موعداً لانطلاق مؤتمر الحوار الوطني الشامل قد حسم الجدل حول هذا الموضوع وخاصة ما كان يتردد عن صعوبة عقد الحوار في الفترة القريبة المقبلة.
وقال الصيادي ان كل الأطراف قد أبلغت اللجنة الفنية بموافقتهاعلى المشاركة في الحوار وان كان بعضها لم يواف اللجنة باسماء ممثليها لكننا نتوقع ان نستلم الأسماء في الأسبوع المقبل وفيما يتعلق بمشاركة بعض التيارات الجنوبية.. أكد بأن نتائج التواصل معهم حتى الآن تبدو مشجعة وأعرب عن تفاؤله بان يشارك الجميع.
وتوقع الصيادي ان تستمر جلسات الحوار عند انطلاقه لمدة 6 شهور حسب البرنامج الذي اقرته اللجنة الفنية.
خطوة جيدة
واعتبر الأستاذ الدكتور صالح علي باصرة عضو اللجنة الفنية للحوار قال:
ان اعلان الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بتحديد موعد انطلاق الحوار يوم 18 مارس المقبل خطوة جيدة ستحفز اللجنة الفنية لاستكمال كامل التحضيرات لانعقاد المؤتمر، كما ستعمل على الزام المنظمات الأخرى وبعض الأحزاب التي لم تقدم اسماء ممثليها للإسراع بذلك حتى يتمكنوا من الاشتراك في المؤتمر.
وأشار في هذا العدد بان بعض الأحزاب نشرت قوائم باسماء ممثليها في الصحف غير انها لم تعرض على اللجنة الفنية حتى الآن في انتظار ان تكتمل اسماء كل الجهات المشاركة ليتم فتح المظاريف جميعها.
ورأى باصرة ضرورة مشاركة كل مكونات الحراك الجنوبي جلسات الحوار باعتبار ما تمثله القضية الجنوبية من أهمية بالنسبة لمستقبل اليمن..معتبراً عدم مشاركة أي مكون من هذه المكونات قد لايلزمه بما سيخرج به المؤتمر من قرارات.. وذكر بان الحراك الجنوبي تقدم بمشاريع سياسية عالية السقف لكنه قال في مقابل ذلك لابد ان تحدد الدولة وحكومة الوفاق الوطني رأياً واضحاً من القضية الجنوبية يساعد في تهيئة الاجواء والتقريب بين وجهات النظر وبما يحفز مكونات الحراك على الحضور والمشاركة في الحوار.
ورأى بهذا الخصوص أنه لابد من تحقيق بعض ما هو مطروح في النقاط العشرين وخاصة تلك المطالب التي لا تحتاج الى وقت طويل.
وحول امكانيةعقد الحوار في موعده المحدد بيوم 18مارس المقبل حتى لولم تكتمل كل القوائم لدى اللجنة الفنية.. رأى باصرة بامكانية عقد الجلسات العامة وعلى ان تؤجل اجتماعات مجموعات الحوار لكنه اشترط ان يتم ذلك بالتوافق مشيراًالى ان الاجتماعات العامة للمؤتمر ستعقد بصنعاء فيما لم تحدد حتى الآن اماكن عقد اجتماعات مجموعات الحوار..
خطوة للأمام
الأستاذ عبدالقادر علي هلال أمين العاصمة قال:
لا شك بان قرار رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بتحديد موعد انعقاد مؤتمر الحوار الوطني في ال18 من شهر مارس القادم يثبت بمالايدع مجالاً للشك بان التسوية السياسية في اليمن تسير برعاية الله سبحانه وتعالى وكذا الجهود المخلصة لكل اليمنيين الى الأمام وانتصر صوت العقل عن سواه.. كما ان هذه الخطوة تثبت كذلك بان القوى السياسية مهما اختلفت،لكنها في الأخير اتفقت على أهمية انعقاد مؤتمر الحوار الوطني وإنجاحه.. كما ان رعاية وجهود الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية قد ساعدت بشكل كبير في التوصل الى تحديد موعد الحوار..وحقيقة نقولها بان لا أمن ولا استقرار أو حلول لكافة المشاكل العالقة إلاّ بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني وانجاحه للخروج باليمن واليمنيين الى بر الأمان.
استحقاق وطني
ويقول الاستاذ يحيى الحباري:
ابدأ بالشكر والتقدير لصحيفة«26سبتمبر» الصحيفة التي تحس انها نبض كل يمني وكل عربي في الجمهورية اليمنية..بالنسبة نحن نؤكد اننا جميعاً مع هذا التاريخ ومع هذا اليوم،وهذا الاستحقاق هو يوم وطني ووحدة وطنية يمنية بحته..وباسمي أنايحيى الحباري كرجل اعمال وعضومجلس شورى..اناشد كل صغير وكبير وقيادي وسياسي مواطن في اليمن بان ينضم الى الحوار الوطني لانه هو الحل الامثل للخروج من المشاكل التي يعيشها الشعب من اقصاه الى اقصاه واناشد كل الاطراف السياسية سواء كانوا من الاصلاح او المؤتمر وكل المنظمات ذات علاقة بالاحزاب واطالبهم بالانضمام الى الحوارالوطني لانه سيخرج اليمن من مأزق سياسي مؤلم الى خط السلام والتطور والاطمئنان والوضع الحالي.. الوضع الديمقراطي لابد ان تنخرط في اطار الديمقراطية والانضمام الى الحوار الوطني.. وبدون اجراء الحوار الوطني أؤكد لك ان هناك من سيعمد الى تخريب الوطن.. لان الحوار المدخل الرئيسي لاعادة الثقة لليمن وإلى أمنها واستقرارها.
مفترق طرق
لطفي شطارة.. عضو لجنة الحوار- نائب رئيس تكتل الجنوبيين المستقليين.
دعنا نقول شيئاً واحداً.. ان اليمنيين وصلوا الى مفترق طرق وانه لا يوجد بديل للحوار.. البديل الآخر هو الهاوية وسقوط اليمن نحو الهاوية ولنا عبر ودروس فيما حدث في ليبيا وسوريا.. عندما تنسد كل طرق الحوار السلمي تلجأ كل الأطراف الى الاقتتال.. وهذا لا نريده لشعبنا في الشمال والجنوب،طالما ان كل المشاكل التي تحدث أو الحروب التي تحدث في أي بلد تنتهي بالحوار..
لذا نحن يجب ان نختصر الطريق ونوفر على بلدنا الاتجاه نحو طريق الدمار والهلاك..وشعبنا في الشمال والجنوب لم يعد مستعداً لتحمل مزيد من الكوارث.. ولقد قبلنا الحوارعلى قاعدة ان لا سقف لهذا الحوار ولاخطوط حمراء.. لانه في الحوار يصبح الأمر سهلاً لأي طرف أن يضع قضيته دون أي خطوط حمراء أو سقف محدد.. وعندما تم الالتقاء بلجنة الاتصال برئاسة الدكتور الإرياني.. وكذا عندما التقينا تزامن ذلك اللقاء مع سفراء الدول الأوروبية في القاهرة وهم حثونا على المشاركة في هذا الحوار ولا يكون تحت أي سقف محدد أو خطوط حمراء.. وبمثل هذا الدعم انتزعوا مبررات عدم المشاركة في الحوار.
هذا الحوار انتصار للحكمة.. وما توصلنا إليها خلال اللقاء بالرئيس عبدربه منصور هادي في تحديد يوم ال18 مارس هو انتصارللعقل والعقلاء في الشمال والجنوب،ولذلك نقول انه انتصار للحكمةبالاحتكام الى الحوار والالتزام بالمشاركة في الحوار الوطني.. لاخراج البلد من الوضع الذي نمر به اليوم وما يجب الاشارة هنا الى ان المجتمع الدولي الذي وقف مسانداًفي عمليةالتسوية السياسيةفي اليمن لن ينتظر طويلاً إذاأمتنع أو تراجع اليمنيون عن خيار الحوار.. لأنه- لا سمح الله- لواندلعت مشكلة في المنطقة..سيذهب هذا الاهتمام الدولي إليها.. وهذا ما لا نريده العقلاء اليمنيون في الشمال والجنوب التقطوا هذه الفرصة،وسيذهبون إلى الحوارلاخراج اليمن مما هو فيه.
واعتقد ان تحديد الموعد يوم ال81 مارس القادم فرصة لأبناء الجنوب، وأنا أحث الحراك الجنوبي أن لا يفوت هذه الفرصة، وان يكون شريكاً فعالاً في الحوار، وان يطرح أي مشروع يريده أمام المتحاورين طالما أن هذا الحوار يتم برعاية إقليمية ودولية.. وما زيارة وفد مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي الى اليمن إلاّ دليل على أن الأمم المتحدة ومجلس التعاون الخليجي ومجلس الأمن هما الضمانة لكل مخرجات الحوار الوطني على الواقع والأرض.
خطوات مهمة
وتقول الاستاذه توكل كرمان:
هو اليوم الذي افقدت فيه الثورة نظام صالح شرعيته ومشروعيته بسبب حجم القتل والعنف الذي طال الشباب والمعتصمين السلميين والذين قدموا في ذلك اليوم مشهداً اسطورياً في التضحية والفداء قلما يتكرر في التاريخ الانساني، فتداعى النظام وأصبح في نظر الداخل والخارج فاقد للشرعية والمشروعية بعد عامين من ذكرى مجزرة الكرامة يمكن القول ان بلدنا خطت خطوات مهمة في الانتقال نحو الدولة الوطنية الحديثة التي ضحى من اجلها الشباب، إلا ان تلك الخطوات والمكاسب مهددة بالانهيار او التوقف ان لم يتم تتويجها بتنفيذ قرارات هيكلة الجيش والأمن بحيث تصبح واحدة وموحدة وتابعةللقرار السياسي المتمثل بالرئيس المنتخب عبدربه منصورهادي وحكومة الوفاق الوطني، حينها سيكون لاختيار 18مارس موعداً لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني معنى ودلالة عميقة وسيكون امتداداً ليومٍ مجيد ووثيق الصلة به لكن إن بقت قرارات الهيكلة حبراً على ورق وظل الجيش منقسماً وإذا بقت السلطة الانتقالية معزولة عن القوة العامة وغير محتكرة لها، وكذلك إذا بقى القتلة ومساعدوهم وبلاطجتهم طلقاء متمتعين بالحصانةفي الوقت الذي يزاولون فيه العمل السياسي والحزبي ليعيقوا العملية الانتقالية ويتآمرون عليها كنتيجة للجمع بين السياسةوالحصانة التي منحت لهم مقابل اعتزال العمل العام ومنه العمل السياسي فإن التوقيت حينها سيحمل دلالة عكسية ومعنى مغايراً تماماً لما حملته جمعة الكرامة في 18 مارس المجيدة والخالدة وهذا ما نأمله ولن يحدث ابداً بعون الله تعالى وبإرادة جميع الشرفاء.
مع الحوار السلمي
المناضل والقيادي الجنوبي.. محمد علي احمد:
نحن عندنا ناطق رسمي ملتزمون به.. ونريد ان نلتزم بالعمل المؤسسي في عملنا ونشاطنا.. ونحن سبق وقد أعلنا موافقتنا على الحوار الوطني.. وعلى كلٍ ومن موقعي الشخصي أقول نحن مع الحوار السلمي الديمقراطي، ومع إخراج اليمن مما هي فيه.. وندعم موقف الرئيس عبدربه منصور هادي ونقف مساندين لجهده وجهد كل من يعمل من أجل مصلحة البلد ومصلحة الناس.. وحل مشاكل اليمن شمالاً وجنوباً حلاً مرضياً لكل الأطراف دون مكابرة أو رفض أو إقصاء لأحد لاننا كلنا شركاء في الوطن ولسنا مع أي مواقف لا تعترف بقضيتنا ويسعى الى تهميشنا.. ولكننا مع كل موقف يدعم الحقوق للجنوب والشمال.. بما يجعل من اليمن دولة قوية آمنة ومستقرة.. بغض النظر عن كل خلافاتنا، لانه يجب ان نبتعد عن المكايدات ونتخلص من أساليب التنكر لبعضنا ويجب ان يدرك الجميع اننا شركاء وان امن الوطن هو مسؤوليتنا جميعاً ويجب ان نكون متضامنين.. أما بخصوص القضية الجنوبية من الاخوة المجتهدين في الشأن اليمني ومن الدول العشر الراعية للتسوية السياسية.. وكذا من دول مجلس التعاون الخليجي الذين اخفقوا في ايجاد تسوية سليمة للقضية الجنوبية وهمشوها ان يعيدوا النظر.. ويجب ان يعي الجميع ان الجماهير الجنوبية التي تم تجاهلها دولياً وخليجياً هي التي تحدد الموقف.. ولابد من معرفة ان الارادة الشعبية الجنوبية هي اقوى من التهميش.. أعود وأقول أننا اتفقنا وتوحدنا من أجل مستقبل الشعب شمالاً وجنوباً لا أن نقابل بالتهميش وبنهب الثروات الجنوبية.. وبالاقصاء .. لذلك ازاء الحوار الذي سينطلق يوم 18 مارس المقبل دعونا نجرب كل التجارب الذي عملت بها الشعوب من أجل التغيير من اجل احقاق الحق واستعادة الاوضاع الطبيعية من أجل بناء المستقبل الذي لا يقوم على السلب والنهب وعلى الاقصاء والتهميش.. نحن في الجنوب نريد العدالة والمساواة بعيداً عن سنوات الضيم السابقة..ولذلك نحن في الجنوب علينا ان نستغل فرصة الحوار الوطني فرصة الحوار السلمي ونؤكد انتصارنا لقضيتنا الجنوبية ونؤكد مبدأ خدمة الوطن ربما يبعد عنه كافة المشاكل.. نحن نريد ما يشرف اليمن شمالاً وجنوباً فلماذا المكابرة والعناد.. نريد ان نصل الى اتفاق يقود الى السلم والاستقرار وبما يجسد العقل.. والانتصار للحكمة اليمانية التي تبعد الجميع عن المصائب.. وفق اعتراف ببعضنا وبحقوق بعضنا ونحل مشاكلنا بالحوار..ونحن في الجنوب لا يمكن ان نتجاوز ارادة شعبنا في الجنوب.. وعلى استعداد للدخول في حوار سلمي لايجاد تسوية سياسية سليمة يتحقق فيها السلام لليمن شمالاً وجنوباً.. وتحظى القضية الجنوبية بحقها دون أي نقصان.
حدث مهم
الاستاذ احمد عبدالله المجيدي- محافظ محافظة لحج قال:
اشعر بأن هذا حدث مهم في تاريخ الشعب اليمني وانتقاله من مرحلة الى أخرى.. من مرحلة الصراعات والمآسي والآلام الى مرحلة الحوار والوئام والتسامح والوفاق من خلال هذا المؤتمر الذي حدد موعده في ال18 من شهر مارس القادم.. كما أن تحديد الموعد يؤكد عزم القيادة السياسية أولاً،ثم عزم القيادات السياسية للاحزاب اليمنية المتواجدة على الساحة الوطنية على السير قدماً في عملية الحوار.. ونتوقع بل ونشعر أن هناك صعوبات وعقبات قد تضعها بعض القوى أو العناصر التي لا تريد حل الاشكالات عن طريق الحوار،لانهم لا ينظرون سوى لمصالحهم الخاصة، ويرغبون بان يظل الوضع في اليمن بالشكل الذي كان ولازال عليه وهذه مسألة مرفوضة، فالشعب اليمني يعرف مصلحته جيداً، ويعرف الشرفاء والوطنيين الذين يعملون بكل جد واخلاص من اجل امن واستقرار ووحدة اليمن وإزالة كافة الصعوبات التي قد تكون عائقاً أمام استقرار الوطن وأمنه ووحدته.
مصلحة الوطن
الأستاذ سلطان العرادة.. محافظة محافظة مارب قال:
الحقيقة ان مؤتمر الحوار الوطني يعتبر محور ارتكاز هام لاخراج اليمن واليمنيين من الأزمات.. وهو الطريق الاوحد للخلاص من كافة المسائل العالقة التي يواجهها الوطن.. وباعتقادي ينبغي قبل الدخول في الحوار ان تتحد الرؤى والتوجهات لما من شأنه مصلحة اليمن باعتبار مصلحة اليمن تسمو فوق كل الاعتبارات الاخرى كما ان تحديد موعد انعقاد مؤتمر الحوار الوطني في ال18 من شهر مارس القادم له أهمية كبرى ودلالة صادقة على اهتمام الأخ رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بضرورة انجاز كافة المسائل المحددة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذيةالمزمنة في مواعيدها المحددة..ناهيك عن ان قرار الاخ الرئيس بتحديد موعد انطلاق موعد الحوار الوطني يعد تتويجاً للجهود المتواصلة والحثيثة التي بذلها الاخ الرئيس خلال الأشهر الماضية، باعتبارها قضية كبرى وهامة حملها الاخ الرئيس على عاتقه تجاه شعبه نحو اخراج الوطن من أزماته وقطع دابر كل من يحاول زعزعة أمن واستقرار ووحدة اليمن.. ونحن نقف تماماً انه ومن خلال الحوار الوطني سيصل اليمنيون الى كلمة سواء وسيضعون مصلحةالوطن فوق كل الاعتبارات وسيقف الجميع مع القيادة السياسية مستشعرين بالمسؤولية الكبرى والجسيمة الملقاةعلى عاتقهم من اجل بناء الدولة اليمنية الحديثةالتي يسودها الامن والاستقرار والطمأنينة باذن الله تعالى.
خطوة هامة
من جانبه قال الاخ لحسون صالح مصلح قاسم- وكيل محافظة الضالع:
بأن هذه الخطوة التي اتخذتها القيادة السياسية وكذا الاحزاب السياسية تعتبر خطوة مهمة في مسار العملية السياسية في اليمن،رغم بعض العراقيل والاشتراطات التي كانت توضع بين الحين والآخر في طريق انجاح مؤتمر الحوار الوطني، لكن كل ذلك تم تجاوزه والحمد لله من منطلق حرص الجميع على الخروج بالوطن الى بر الأمان.
فنحن جميعاً نبارك هذه الخطوة الرائعة، وجميعنا مع الحوار الوطني وضرورة نجاحه،ومع نجاح المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، وهي خطوة يباركها كل أبناء شعبنا اليمني،كونها الركيزة الأساسية والهامة التي من شأنها ان تخرج اليمن من أزماته، وتعمل على حل كافة الاشكالات والمسائل العالقة للوصول الى يمن حر مزدهر وموحد يسوده الأمن والاستقرار والرخاء الذي يصبو إليه كافة أبناء الوطن.
يوم تاريخي
علي ناجي عبيد- رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية قال:
الرئيس يتحمل مسؤولية بلد يمر بظروف صعبة واستثنائية وتواجه تحديات كثيرة وقضايا معظمها معلقة على الحوار الوطني ولابد ان يكون جزء كبير من التحضير قد انجز للمؤتمر وتحديد يوم 18 مارس أعطي لإكمال ما تبقى.. ويوم 18 مارس هو وقت ملائم بعد التحضير له لوقت طويل،ولابد لأي شيئ من بداية وبالتالي على مؤتمر الحوار والمتحاورين ان يبتوا في القضايا المطروحة في الحوار والتحضير للقضايا التي لم يستكمل لها ويعتبر يوم 18 مارس يوماً تاريخياً وسيؤرخ له الأجيال كيوم فاصل لما قبل الحوار وما بعد الحوار.
متفائلون بنجاح الحوار
العميد ناصر عبدالقوي- رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين تحدث قائلاً:
فيما يتعلق بالقرار الجمهوري رقم (2) لسنة 2013م نحن في جمعية المتقاعدين العسكريين في عدن كنا قد أبدينا رأينا فيه عبر الصحافة طبعاً ونشر في صحيفة «الطريق» الصادرة في عدن وكذلك أرسلناها إلى المعنيين في وزارتي الدفاع والداخلية والأمن وفي وزارتي العمل والخدمة المدنية.. وكانت ابرز ملاحظاتنا أولاً فيما يتعلق بالديباجة كان ينبغي ان يضع المختصون العسكريون في اطار رئاسة اللجنة لكن التسلسل الذي تم في هذه اللجنة لم يراع ولو تلاحظ ان ضابطاً برتبة رائد معين نائب مدير اللجنة.. فيما عمداء منهم نائب مدير دائرة لشؤون الضباط مكلف عضواً في اللجنة وكنا نأمل ان يضاف اثنين أو ثلاثة من المتضررين والمبعدين من وظائفهم للمشاركة في إطار هذه اللجنة لكي يصلوا إلى رأي المتضررين والمبعدين لا ان يتم وضع اشخاص من الاتجاه الذي كان سبباً في الضرر.. الشيء الثاني فيما يخص تقديم الشكاوى والتظلمات هذا يعني فتح محاكمة جديدة ومعاناةفوق معاناتهم من الحرمان والابعادالقسري..الآن من خلال هذه اللجنةسيضعون ملفات للمحاكمة والمشارعة للكثير من المبعدين وانا اعتقد ان مسألة احتساب فترة الانقطاع في الخدمة خدمة فعلية ذلك..أي ان الذين خرجوا في فترة عام 0991م، وهذاإن كان القصد منه العمل على احقاقهم حقهم وإعادتهم إلى وحداتهم العسكرية فهذا شيء طيب ونتمنى ان تكون النية طيبة هكذا.. أما اذا كان غير ذلك فان الأمر يعني ابعاداً جديداً لابناء الجنوب.
أماالمقترح الثاني إلزام اللجنة العسكرية بالعمل في إطار الدوائرالمعنية المختصة مثل دوائر شؤون الضباط والافراد في الدفاع والداخلية من أجل ان يصلوا إلى المتضررين من خلال الكمبيوتر ودون وقوع معاناة فوق معاناتهم.. وما هو حق يعطى لهم وفقاً لقانون الخدمة في القوات المسلحة..
أما المنقطعون الذين لم يستلموا مرتبات فهؤلاء يمكن الوقوف معهم ويتم استلام منهم ملفات مؤكدة لخدمتهم العسكرية.. ولابد ان يقدم كل شخص ما معه من دليل على انه عسكري وهم كثيرون واذكر ان هناك 88 شخصاً الاغلب منهم قياديين من القوات الجوية ومن القوات البحرية.. هؤلاء ضائعون ولا احد يعرف اين هم.. وهؤلاء اللجنة العسكرية المكلفة يجب ان تتابعهم.. ولو كان هناك اثنان أو ثلاثة من المتقاعدين العسكريين في هذه اللجنة سوف يساهمون في الوصول إلى معلومات مهمة عنهم.. ونحن قدمنا هذه الملاحظات ونشرناها بصورة علنية في الصحافة والمواقع الالكترونية..فيما يتعلق بالحوار الوطني نحن لدينا موقف واضح تجاه الحوار الوطني البعض يمكن ان يشاركوا وكنا نتوقع الموافقة على عشرين نقطة التي قدمت الى القيادة..ومتفائلون بنجاح الحوار وحل القضايا المطلبية في الاتجاه الصحيح..وحل القضية الجنوبية ونحن مع شعب الجنوب فيما يراه وما يحدد منه موقفه.. دون شك هذا.. لو كانت نوايا ما كان مجلس الأمن جاء إلى صنعاء.. لأن قضية الجنوب قضية عادلة.. ونتمنى ان ينتج هذا الحوار حلاً عادلاً للقضية الجنوبية لما يرتضيه شعب الجنوب..ينبغي ان يفهم الناس ان نضالنا سلمياً وسيظل سلمياً وان الاصوات الداعية إلى (استخدام العنف) هذه اصوات فردية وتعبر عن جانب فردي.
إزالة الاخطاء السابقة
كما قال الاخ عبدالكريم الخيواني عن الاعلان عن يوم انعقاد مؤتمر الحوار الوطني:
بالتأكيد تحديد موعد انعقاد مؤتمر الحوار الوطني في 18 مارس القادم، خطوة مهمة جداً، ولكنني اعتقد ان المطلوب في الفترة حتى ذلك الموعد ان ينشغل الجميع لاستكمال التهيئة الصحيحة لايجاد مناخات طيبة لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني.. فهناك ما يجب ان ينجز بشأن القضية الجنوبية والجنوب بشكل اساسي مسألة الحقوق بأن يتم العمل على ازالة الاخطاء السابقة واسقاط الفتوى الدينية بحق ابناء الجنوب ووضع جدول زمني لاعادة المسرحين والمتقاعدين من العسكريين والمدنيين الى اعمالهم واعادةالاراضي والممتلكات الخاصةوالعامة المنهوبة وازالة الاتستحداثات العسكرية والجماعات المسلحة..
كماان عدن محافظةتحتاج ان تكون بعيدة عن المحاصصات الحزبيةوان تكون قيادتها بعيدة عن المؤثرات الحزبية، كما اننا ننتظر اعلان واضح لادانة حروب الجنوب وصعدة واحترام الناس بالتعويضات المناسبة وننتظر ارادة قوية من الرئيس عبدربه منصور هادي، وجميع القوى السياسية والتعامل بجدية ووضع حد لممارسات بعض مراكز القوى التي لا تريد الاستقرار لليمن.. موعد انعقاد مؤتمر الحوار مهم وعلى الجميع ان يتحمل مسؤولية التهيئة والبدء بتنفيذ النقاط العشرين لانها تشكل خطوة مهمة لانجاح مؤتمر الحوار الوطني.
الحل الأنسب
الشيخ عبداللطيف السيد رئيس اللجان الشعبية في أبين يرى أن:
الحوارهوالحل الأنسب لأمن واستقرار اليمن والمنطقة..وان شاء ان يحقق الهدف المرسوم منه ونحن متفائلون ان البلاد سوف تتحسن.. وطبعاً الحوار الحل الأنسب لكل القضايا العالقة.. وان شاء الله ان هذا يعدي على خير.. بالنسبة للجنوبيين بعضهم يريد الحوار وبعضهم يريد فك الارتباط.. ولكن فك الارتباط صعب لاننا اخوة واصبحنا شعباً واحداً وسنظل أشقاء وسنحافظ على وحدة اليمن.. الجنوبيون لهم مطالب مشروعة.
اما بخصوص الذين يفتعلون المشاكل ويعرقلون الحوار وانصحهم بان لا ينشروا الفتن في البلاد.. الشعب اليمني شعب بسيط ولديه مشاكله ولا يحتاج الى الدخول في دوامة والفتنة لا تحل مشاكل..ورسالتي للمشاركين في الحوار الوطني ان يحزموا الأمور وتكون قرارات صارمة للقضايا كلها..ولابد من قضايا قوية للحوار ويخرج بحلول.. عليهم مؤازرة الرئيس عبدربه منصورهادي وأنصح الشخصيات السياسية والاجتماعية بالوقوف الى جانب الرئيس عبدربه منصور هادي لانه يواجه صعوبات ولابد ان يتفق جميع القوى السياسية مع الرئيس عبدربه منصور هادي لاخراج البلاد مما هي عليه اليوم من مشاكل.
تأكيد للنهج السليم
الأخت/ نجوى حسين علي الخزان- عضو لجنة الحوار عن المرأة- م/حجة:
يأتي تحديد مؤتمر الحوار الوطني في ال18من مارس القادم تأكيداً للنهج السليم الذي سارت من خلاله المبادرة الخليجية بآليتها المزمنة، والتي استطاعت في وقت قصير أن تخرج اليمن من أزمته الطاحنة، وتنزع فتيل الاقتتال الذي كان وشيكاً حينها.
فجميع اليمنيين يتطلعون بآمالهم وآلامهم إلى ذلك الموعد الذي ستطرح فيه ومن خلاله قضايا الوطن بشفافية كاملة، بدءاً بالقضية الجنوبية واشكالاتها المعقدة، وقضية صعدة والقضية الأمنية والاقتصادية، بهدف الخروج برؤية موحدة ومقنعة لجميع الأطراف السياسية والمكونات الاجتماعية المشاركة في مؤتمر الحوار.. ال18من مارس موعد تتقاطع فيه مصلحة اليمن الكبير والموحد مع المصالح الشخصية الضيقة التي أوصلت البلاد إلى وضع جعلها بحاجة إلى هذا المؤتمر.. ومساعدة العالم ووقوفه إلى جانب اليمن يؤكد لكل الأطراف أن استقرار اليمن ووحدته أساس لبناء الدولة المدنية المنشودة التي يمكن لها أن تحقق آمال اليمنيين وأحلام الشباب الذين خرجوا في ثورتهم السلمية واستطاعوا أن يديروا عجلة التغيير ويصنعوا بسلميتهم واقع جديد يأبى العودة إلى الماضي.
بشارة خير
الاستاذ احمد الحبيشي- رئيس تحرير صحيفة «14أكتوبر» قال:
أولاً بالنسبة لتحديد موعد انعقاد مؤتمر الحوار الوطني باعتقادي انها خطوة مبشرة بالخير، ونأمل ألا تواجه قضية الحوار الوطني معوقات من داخل البيئة السياسية، اذا انه حتى الآن تقاعست بعض الاحزاب السياسية عن تقديم قوائمها رغم مضي وقت كبيرعن الفترة المحددة لتسليم القوائم،وهذا مؤشر غير مشجع، ويستدعي التحوط لامكانية بروز عقبات وعوائق قد تجعل مسيرة الحوار محفوفة بمصاعب غير متوقعة.
وفي كل الأحوال فان الحوار الوطني ضرورة،وبدون الحوارلانستطيع الخروج من الأزمة واستكمال مسار التسوية، وبدون الحوار ستستمر الأزمة، وربما نعود للمربع الأول، وبدون الحوار لم توجد غير وسائل متخلفة ومدمرة لمواجهة التحديات التي تعثرض طريق المسيرة الديمقراطية، وبغير الحوار سنواجه اخطاراً من شأنها ان تضر بوجود الدولة والديمقراطية والوحدة، وكلها محطات مهمة ليس في مسار التطور السياسي في اليمن، ولكن في تطوره التاريخي الحديث.. اعتقد ان تحديد موعد الحوار كافل بان يجعلنا نتفاءل، لأنه سبق ذلك مواعيد للتحضير لقوائم ممثليه ولم تلتزم بها بعض القوى السياسية ونخشى ان يواجه الموعد الجديد مثل هذه المصاعب.. فالحوار الذي نتطلع إليه ليس مناسبة احتفالية او خطابية او ندوة تبدأ بالافتتاح وتنتهي بالتوصيات..فالمسألة معقدة قد تستغرق أشهراً.
لهذا يجب ان يتم الحوار بأدوات غير تقليدية لانه سيقف أمام محطات عديدة، وممكن ان يتم انعقاده في صنعاء، ثم عدن، ثم في محافظات يمنية أخرى وربما حتى في الخارج.. لان القضايا شائكة ومحطاتها تشمل عموم الوطن وليس في منطقة محددة، الحوار سيناقش قضايا وطنية في امتداد البلد كلها، ويناقش بناء الدولة اليمنية الحديثة، والعوائق التي شوهت التجربة الديمقراطية والوحدة، وهي قضايا من الوزن الثقيل لابد ان تناقش في كثير من المواقع الجغرافية وليس في منطقة محددة، وحتى في الخارج اذا استدعى الأمر ذلك.. فالحوار الذي نتطلع إليه ينبغي ان يتم بأدوات غير تقليدية وان يكون الجميع عند مستوى هذا الحدث الكبير.
جنى ثمار التوافق
الاديب الشاعر والاعلامي عباس الديلمي:
يوم الثامن عشر من مارس المحدد لتدشين فعاليات الحوار الوطني هو يوم الوقوف امام البوابة التي لا ثاني لها للخروج باليمن مما مر به وما زال يجر اذيالة..
يوم جني قطاف الثمرة الاولى لما اقدم عليها اليمانيون باللجوء الى حكمتهم لتحاشي الدماء والفوضى والانهيار.. انه يوم جنى ثمار التوافق على تسليم القيادة لمن ائتمنوه على الوطن واجمعوا عليه بكل اطيافهم.. انه القائد الرئيس عبدربه منصور هادي القائد المجرب الملم باهم الاحداث الهامة التي مرت بها اليمن.. ها نحن على بعد ايام من قطاف الثمار الاولى وان يكون من تشرفوا بثقة هذه المهمة لتمثيلنا في الحوار الوطني في مستوى حمل المسؤولية ورسم ملامح اليمن الجديد.. انها مسؤولية جد خطيرة وهامة وهم اول من سيحصدون ثمارها في حالة نجاحهم او اخفاقهم.. اكرر انها الفرصة الاخيرة والمتبقية لنا لتقديم ما تلزمنا به امانة حمل المسؤولية نحو اجيالنا القادمة ووطننا العزيز.
وحدة الشعب
الفنان القدير ايوب طارش يقول:
الحوار الذي ينطلق من واقع وحدة الشعب ويحقق العدالة للجميع والامان والاطمئنان والخير والسلام لهذا الوطن والمواطن هو المطلوب.
مسألة ملحة
الفنان محمد محسن عطروش قال:
مسألة الحوار الوطني.. مسألة اساسية في حياة الشعوب المتحضرة.. سواء كان الحوار وطنياً أو في موضوع آخر من مناحي الحياة، وهو مسألة ملحة وضرورية وبدون الحوار لا تستقر الامور ولا تأمن البلاد ولا يأمن الانسان لأن الحوار لا يلبي لك كل ما تطمح اليه ولا ينقصك من كل ما تستحقه، وبالحوار من الضروري جداً للانسان الناضج المتحضر ومن يتجاوز عن بعض المطالب التي لا يقبلها المحاور لك لان هذا تفرضه الظروف والمراحل.. فينبغي على الانسان ان يتجاوز.. المسألة الاخرى دائماً المطالبة بالحوار تكن بجدية واهمية عندما يغيب الحق وتكثر زوابع الهمس والتدليس وينعدم الصدق فمن الضروري الحوار.. ولا يقوم بالحوار إلا ناس عقلاء يريدون مستقبلاً افضل.
نرحب بالحوار
الفنان كرامة مرسال يقول:
اتمنى لليمن النهوض والرقي والرفاهية واتمنى ان يكون الحوار لصالح أمن الشعب الذي عانى كثيراً.. وكل الشعب مرحب بهذا الحوار ونتمنى له التوفيق والنجاح ونأمل ان تخرج اليمن بالحوار من الأزمة.. ويجعلهم متوحدين باذن الله ونحن نتابع ونسمع ونتمنى النجاح لرقى الوطن ونصيحة للمتحاورين تحاوراً من اجل اليمن بثقة تتصف بالتسامح والتآزر والتآخي.
ونقول لجميع المتحاورين ان يتحاوروا لصالح هذا البلد وان يلقوا بمشاكلهم الثانوية جانباً ويعملوا على رفعة البلاد وتطورها وحل كل مشاكلها.. وسنكون معكم دائماً ان شاء الله.
اليمن اكبر من الجميع
ويقول الفنان فؤاد الكبسي:
اليوم هذا سيكون يوماً مفصلياً في تاريخ اليمن الحديث.. اما ان نتفق او سنظل ممزقين ويجب علينا ان نتفق ونتناقش ونتحاور.. وكل من له قضية يجب ان تناقش داخل البيت اليمني الواحد.. فاليمن هي أرض واحدة- أرضاً وانساناً- ومنذ آلاف السنين ولكن التدخلات الخارجية والمشاكل الداخلية بيننا هي التي أوقعت اليمن في هذه المشكلات..وعموماً.. نتمنى للمتحاورين جميعهم النجاح في مقصدهم الخير.. فالمصالح الذاتية والآنية هي التي سببت الشقاق والخلاف فيما بيننا.. فنوجه رسالة للمواطن اليمني شمالاً وجنوباً والى كل الاطياف السياسية ونقول لهم ان اليمن اكبر من الجميع ويجب ان نحافظ عليها.. وكلما تقاربنا وتحاورنا وصلنا الى ما نصبو إليه.
العمل من أجل اليمن
الفنانة أمل كعدل تقول:
نحن فرحانين بقرار الرئيس باعلان موعد انعقاد الحوار الوطني..ونريد ان نجنب الوطن كل المشاكل ونحن في كل الاحوال يمنيون واخوان ولابد من حل قضايانا بيننا البين ونحن واثقون جداً ان المتحاورين سيكونون اخوة ويعملون من اجل اليمن، وان شاء الله سوف تحل المشاكل..
المطلوب الصبر.. واليمنيون من زمان صابرون.. الازمة اثرت عليَّ لم اقدر ان انجز اعمالي الفنية الجديدة وكنت مظلومة من وزارة الداخلية.. وطلبت نقلي من الوزارة الى وزارة الثقافة لأمارس حياتي الفنية.. اقول للمتحاورين تآخوا وتحابوا تحبكم اليمن انصفوا اليمن تنصفكم.
حماية للوطن
الفنان نجيب سعيد ثابت قال:
القرار الذي أصدره الاخ الرئيس بان يعقد الحوار في ال81 من مارس خطوة ممتازة لانه لابد ان يكون هناك حوار يجمع كل ابناء الوطن من مختلف المناطق شمالية وجنوبية، الحوار ضروري لاسباب امنية ايضاً كما انه سيغلق المؤامرات او اي توجهات.
قد نتأخر ولكن ايضاً عندما يشتمل الشخصيات الكبيرة سواء كانت في الداخل او في الخارج، هناك من يعارض ولكن يجب ان نكون جميعاً مع الحوار وهي خطوة اولى لحوارات متعددة وقادمة ستناقش العديد من المواضيع خاصة وانها تحمل ملفات متعددة ودعوة الرئيس تؤكد بان تكون حمايةاليمن وعدم انجرارها الى الصراعات خاصة وهي مهيئة لذلك يجب ان نستغل الموقف خاصة وان المجتمع الدولي والمحلي يقف مع الاخ الرئيس، وانا شخصياً اعتقد ان الرئيس عبدربه منصور هادي مميز والاول في فن خوض السياسية العالمية ونحن بدعم المجتمع الدولي وتقدم الجميع للحواردلالات ان اليمن مدعوم دولياً ويجب عدم انجراره وراء اي وصايا تقلق المنطقةوالدعوة لاستباب الامن والحفاظ على اليمن ونحن بدورنا مع طرح القضايا سواء قضية الجنوب او صعدة.
انتصار للعقل والحكمة
الفنان علي مقبل الكوكباني قال:
جاء اعلان ال18 من مارس يوم عقد مؤتمر الحوار يعتبر قراراً صادقاً جاء من حرص الاخ رئيس الجمهورية على حرصه الكبير بالحفاظ على اليمن والخروج بها الى بر الأمان خاصة وان العديد قد راهن على مثل انعقاد الحوار كون هناك من يسعى لتعثر عقد المؤتمر.
اعلان الرئيس 18 مارس يأتي انتصاراً للعقل والحكمة والمنطق والتي تسعى لانعقاد ارادة الشعب اليمني عن بكرة أبيه فهي ارادة وطنية وضعت حداًكبيراً للتقولات سواء كان في الداخل اوفي الخارج خاصة وانه وصل الى مرحلة مسدودة كثرت من الاشتراطات وعدم مصداقية النية.
وأكبرنجاح لذلك أنه تم تعيين الاخ الرئيس عبدربه منصورهادي رئيساً لمؤتمر الحوار كونه الرئيس التوافقي الذي اجمعت عليه جميع الاحزاب.
ولا ننسى ان نجاح الحوارنجاحاً لليمن كاملاً والذي سوف تحل مشكلة الجنوب وصعدة وغيرها من المشاكل وسوف نشجع لانجاح الدعم الدولي والسيرنحو المستقبل خاصة أمام مجلس الأمن ومن خلال عقد المؤتمر وسوف تصفى النفوس وتطهر القلوب.
الحوار الفرصة الأخيرة لجميع الأحزاب والقوى السياسية لكي يستعيد المواطن اليمني ثقته فيها كونه اخرعلاج للمشاكل التي يمر بها الوطن واخراجه نحو مستقبل مشرق.. وليضع الجميع بانه من المستحيل التفريط في الثورة والجمهورية والوحدة وهي ثابتة وراسخة ونتمنى ان نصل الى يمن يسوده الأمن والعدل والتطور والازدهار.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.