أعلن الأخ صلاح مصلح الصيادي عضو اللجنة الفنية للإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني أن الأممالمتحدة ستبدأ الأسبوع المقبل تدريب المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني، وذلك في إطار المساعدات التي تقدمها المنظمة الدولية لإنجاح مؤتمر الحوار. مشيراً إلى أن التدريب سيستمر لمدة أسبوعين. وحث الصيادي مختلف الأطراف المشاركة في المؤتمر على الإسراع في تقديم قوائم ممثليهم، وأوضح أن التجمع اليمني للإصلاح، وحزب العدالة والبناء قاما بإعادة قائمتي ممثليهما بعد تعديلها بحيث تتوافق مع النسب المحددة لتمثل الجنوب، والمرأة، والشباب، فيما يتوقع أن تقوم بقية القوى التي تم إعادة القوائم إليها، بتعديلها وإعادتها للجنة في القريب العاجل. وأفاد الأخ عضو اللجنة الفنية أن موضوع تمثيل الحراك الجنوبي في المؤتمر، لا زال بيد الأخ رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، وأوضح أن الأخ الرئيس تسلم حتى الآن ثلاث قوائم من قوى الحراك قدم أحداها عضو اللجنة الفنية الأخ عبدالله الناخبي، أما القائمتان الآخريان فمقدمات من: المجلس الوطني لشعب الجنوب المنبثق عن المؤتمر الوطني لشعب الجنوب، وتكتل الجنوبيين المستقلين في الخارج. وأوضح الأخ الصيادي أن قائمة الأسماء التي سيختارها الأخ الرئيس تكاد أن تكون جاهزة،وكشف أن هناك مقترحاً بإضافة 101 مقعد من المقاعد التي سيحدد الرئيس شاغليها في مؤتمر الحوار، ليرتفع بذلك عدد المقاعد المخصصة له من 65 إلى 166، موضحاً أن ليس هناك اعتراض في اللجنة الفنية على هذا المقترح الذي يعمل على توسيع فرص تمثل مختلف فئات وشرائح ومكونات المجتمع المدني، وسد الثغرات التي تظهر في هذا المجال. وفي حال إقرار هذا المقترح فإن عدد أعضاء مؤتمر الحوار الوطني سيبلغ 666 عضواً. وأفاد الأخ الصيادي،وانه وفي حين استكملت اللجنة الفرعية المكلفة بفرز طلبات المشاركة المتعلقة بالنساء والشباب والمستقلين ومنظمات المجتمع في المحافظات الشمالية واقتراح ممثلي هذه الفئات الثلاثة، فإن لجنة المحافظات الجنوبية لا زالت تواجه بعض العقبات في عملها، كما أن هناك شكاوى من عدة أطراف تقول ان الأسماء التي تم ترشحيها لا تمثل المستقلين، بل عناصر تابعة لأحزاب وتنظيمات سياسية، وقال إن الأسبوع المقبل إذا لم يشهد حسم أمر المشاركين من الفئات الثلاثة داخل اللجنة الفنية، فان الموضوع سيرفع لرئيس الجمهورية للبت فيه