رحب محافظ محافظة الضالع اللواء علي قاسم طالب بالقرارات الرئاسية التي اصدرها الرئيس المشير عبدربه منصور هادي - رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة والمتعلقة بتقسيم مسرح العمليات العسكري للجمهورية اليمنية وإعلان التسميات الجديدة للمناطق العسكرية وتحديد مقراتها وتعيين قياداتها بموجب الهيكل التنظيمي الجديد للقوات المسلحة وفي اطار استكمال علمية اعادة هيكلة القوات المسلحة والامن ، وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة. معبراً عن دعمه الكامل لهذه القرارات التي مثلت إحدى الاستحقاقات الهامة على طريق المضي في استكمال تنفيذ بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقراري مجلس الأمن رقمي:2014 و2051. وأكد محافظ الضالع أن هذه القرارات تاريخية وجاءت ملبية لطموحات الشعب اليمني وكافة القوى الوطنية وتصب في تهيئة الاجواء الملائمة لإنجاح مؤتمر الحوار الوطن الشامل ولما من شانه تجاوز المرحلة الصعبة التي يمر بها الوطن. واضاف محافظ الضالع أن هذه القرارات من شانها أن تعزز قدرات المؤسسة العسكرية الدفاعية للجمهورية اليمنية وبما يمكنها من القيام بواجباتها ومهامها في الحفاظ على مكتسبات الوطن وثوابته مصالحه العليا. وفي ذات السياق عبر محافظ محافظة ريمه علي سالم الخضمي وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة والمديريات والشخصيات الاجتماعية وقيادات الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني عن ترحيبهم وتأييدهم المطلق لقرارات الاخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الاعلي للقوات المسلحة . وجدد ابناء محافظة ريمة وقوفهم صفا واحدا إلى جانب القيادة السياسية ومساندتهم لما تتخذه من قرارات تاريخية من شأنها تهيئة الاجواء الملائمة لنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل باعتباره الخيار الوحيد للسير بالوطن إلى بر الامان ورسم افاق المستقبل المشرق وبناء الدولة اليمنية الحديثة ‘ دولة المؤسسات والنظام والقانون والعدل والمساواة. من جانبه رحب محافظ محافظة صعدة فارس مناع بالقرارات التاريخية التي أصدرها الأخ رئيس الجمهورية - القائد الأعلى للقوات المسلحة بشأن تقسيم مسرح العمليات العسكري للجمهورية اليمنية وإعادة تشكيل وتسمية المناطق العسكرية وتعيين قياداتها، بموجب الهيكل التنظيمي الجديد للقوات المسلحة. وأكد محافظ صعده أن هذه القرارات ستسهم في طمأنة جماهير الشعب أن القادم أفضل وأننا جميعاً سائرون في الطريق الصحيح نحو المستقبل الذي ننشده. وقال محافظ صعده إن القرارات الرئاسية التاريخية ستفسح المجال لتهيئة الأرضية الوطنية الملائمة وتوفير المقومات التي من شانها تعزيز فرص نجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل، الذي سيفضي إلى بناء الدولة اليمنية الحديثة، باعتباره الهدف الأساس للتغيير في اليمن. فيما وصف محافظ محافظة المهرة علي محمد خودم القرارات الرئاسية بأنها قرارات تاريخية وشجاعة .. معتبرا أن هذه القرارات تأتي استكمالا لقرارات اعادة هيكلة القوات المسلحة. وعبر محافظ المهرة باسمه وكافة أعضاء المجالس المحلية والمكتب التنفيذي ومنظمات المجتمع المدني في المحافظة عن مباركتهم وتأييدهم الكامل للقرارات الرئاسية التي أصدرها الاخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الاعلي للقوات المسلحة. وقال في برقية لرئيس الجمهورية:" بهذه القرارات طويتم صفحة انقسام القوات المسلحة التي تعزز من نجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي يعلق عليه الشعب اليمني أمالا كبيرة في الوصول الى النتائج التي تفضي إلى بناء الدولة المدنية الحديثة دولة النظام والقانون".