أعلنت قيادات السلطات المحلية والمكاتب التنفيذية بأمانة العاصمة وعموم محافظات الجمهورية عن تأييدها ومباركتها للقرارات التاريخية الشجاعة التي اصدرها الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة مساء أمس، بشأن تقسيم مسرح العمليات العسكري للجمهورية اليمنية وإعادة تشكيل وتسمية المناطق العسكرية وتعيين قياداتها. وأجمعت أن هذه القرارات تتوج الجهود الوطنية المبذولة لإعادة هيكلة القوات اليمنية المسلحة كمؤسسة دفاعية واحدة النسيج, بما يعزز من قوتها لتظل صخرة صلبة تتحطم عليها كل المؤامرات ويترجم الاهداف الوطنية المنشودة لإعادة بنائها على أسس علمية ومنهجية بعيدة عن التجاذبات الفئوية والسياسية والحزبية المغلوطة. وفي هذا الصدد رحبت قيادة السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية بأمانة العاصمة صنعاء بالقرارات الرئاسية الصادرة مساء أمس والتي أتت ملبية لطموحات كافة القوى الوطنية في سبيل تجاوز المرحلة الصعبة التي مر بها الوطن والمواطنين . وقالت في بيان اصدرته بهذا الشأن :" إن قرارات الرئيس هادي جاءت في الوقت المناسب الذي يمضي فيه الوطن اليمني العظيم على خطى التغيير في إطار تجسيد التداول السلمي للسلطة وفي ظل النهج الديمقراطي الذي ارتضاه شعبنا الأبي وضحى من أجلة شهداءنا الأماجد كخيار تعددي راسخ يجدد تطلعات وآمال الأمة". وأشادت قيادة السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية بأمانة العاصمة صنعاء في البيان بقرار رئيس الجمهورية بتحويل مقر معسكر الفرقة الأولى مدرع (سابقا) إلى حديقة باسم 21 مارس في خطوة هامة في طريق إخراج المعسكرات من المدن والأحياء السكنية وتحويلها لمصالح عامة في العاصمة صنعاء وخلق الأثر الإيجابي في المجتمع والأسرة . وثمنت عاليا الدور النضالي البارز والعطاءات الوحدوية الخالدة للأخ رئيس الجمهورية .. وقالت:" ندعو المصفوفة السياسية الوطنية ومعها المكونات الشعبية والجماهيرية إلى تعزيز توجهات الوفاق الوطني ورسم مسارات أكثر إيجابية على طريق يمن متطور ناهض ولتظل الديمقراطية عنوان تاريخنا المعاصر والفكر الوطني الواعي رهان المرحلة, والشباب طاقاتنا المتجددة لتجاوز التحديات والمضي في اتجاه المستقبل على قاعدة التوافقية الوطنية في ظل الوحدة اليمنية المباركة والحاضر الزاخر بالمنجزات والمكاسب العظيمة.. التفافا يجسد إرادة الشعب الحرة لتحتسب جهود الجميع في وطن يتسع للجميع لبناء يمن معافى قوى بوحدة أبناءه مزدهر آمن مستقر" . في حين عبرت قيادة السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية بمحافظة صنعاء عن مباركتها للقرارات التاريخية التي اصدرها الاخ الرئيس عبد ربه منصور هادي مساء أمس، في إطار إعادة هيكلة القوات المسلحة على اسس وطنية وعلمية وانهاء انقسامها. وأكدت في بيان صادر عنها أن القرارات الرئاسية التاريخية بتسمية القادة العسكريين في مختلف تكوينات الهيكل التنظيمي الجديد للقوات المسلحة ستفسح المجال لتهيئة الأرضية الوطنية الملائمة وتوفير المقومات التي من شانها تعزيز فرص نجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل، الذي سيفضي إلى بناء الدولة اليمنية الحديثة .. فضلا عن كونها ستسهم الى حد كبير في تعزيز الامن والاستقرار في ربوع الوطن اليمني وتعمل على طمأنة الشعب أن القادم أفضل وان الجميع سائرون في الطريق الصحيح نحو المستقبل المنشود. قيادة السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية بمحافظة المهرة باركت من جانبها هذه القرارات التاريخية الشجاعة . وقالت في البيان الصادر عنها :" من بوابة اليمن الشرقية محافظة المهرة يسرنا ان نعلن باسم قيادة و اعضاء المجالس المحلية والمكاتب التنفيذي ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية في عموم مديريات المحافظة عن تأييدنا ومباركتنا لهذه القرارات التاريخية ونهني جماهير شعبنا اليمني بصدور هذه القرارات المكملة لاعادة هيكلة القوات المسلحة الباسلة". وتابعت قائلة :" لقد طوى الاخ رئيس الجمهورية بهذه القرارات صفحة انقسام القوات المسلحة ".. مشددة أن هذه القرارات ستعزز اجواء الوفاق الوطني وتسهم في تهيئة الاجواء المناسبة لإنجاح الحوار الوطني الشامل الذي يأمل الشعب اليمني منه الخروج بنتائج تؤسس لبناء الدولة المدنية الحديثة دولة النظام والقانون. وأهابت بكافة جماهير الشعب وقواه السياسية بالاصطفاف خلف الاخ رئيس الجمهورية ليواصل قيادته الحكيمة لمسيرة التنمية في الوطن والابحار بالسفينة الى شاطي الامان وبما يحقق لليمن المستقبل المشرق . وعلى ذات الصعيد رحبت قيادة السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية بمحافظة صعدة بالقرارات التاريخية التي أصدرها الأخ رئيس الجمهورية - القائد الأعلى للقوات المسلحة بشأن تقسيم مسرح العمليات العسكري للجمهورية اليمنية وإعادة تشكيل وتسمية المناطق العسكرية وتعيين قياداتها، بموجب الهيكل التنظيمي الجديد للقوات المسلحة. وأكدت أن هذه القرارات تعزيز الامال لدى جماهير الشعب بأن القادم أفضل وان الوطن يسير باتجاه ترجمة كافة غاية وطموحات ابنائه في الرخاء والازدهار وبناء الدولة المدنية الحديثة. وقالت :"إن هذه القرارات الرئاسية التاريخية ستفسح المجال لتهيئة الأرضية الوطنية الملائمة وتوفير المقومات التي من شانها تعزيز فرص نجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل، الذي سيفضي إلى بناء الدولة اليمنية الحديثة، باعتباره الهدف الأساس للتغيير في اليمن". بينما رحبت قيادة السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية في محافظة الضالع بالقرارات الرئاسية التاريخية الصادرة في اطار استكمال علمية اعادة هيكلة القوات المسلحة والامن، وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة. وأعلنت باسم قيادات واعضاء السلطات المحلية والمكاتب التنفيذية بعموم مديريات المحافظة عن الدعم والتأييد الكاملين لهذه القرارات التي مثلت إحدى الاستحقاقات الهامة على طريق المضي في إستكمال تنفيذ بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقراري مجلس الأمن رقمي:2014 و2051. وأكدت أن هذه القرارات جاءت ملبية لطموحات الشعب اليمني ومن شأنها تعزيز قدرات المؤسسة العسكرية الدفاعية للجمهورية اليمنية وبما يمكنها من القيام بواجباتها ومهامها في الحفاظ على مكتسبات الوطن وثوابته مصالحه العليا. وفي ذات السياق عبرت قيادة السلطات المحلية والمكاتب التنفيذية بمحافظة ريمه باسمها ونيابة عن جميع ابناء المحافظة والشخصيات الاجتماعية وقيادات فروع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني عن الترحيب والتأييد المطلق لقرارات الاخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الاعلي للقوات المسلحة . وأكدت وقوف ابناء محافظة ريمة صفا واحدا إلى جانب القيادة السياسية ومساندتهم لما تتخذه من قرارات تاريخية من شأنها تهيئة الاجواء الملائمة لنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل باعتباره الخيار الوحيد للسير بالوطن إلى بر الامان ورسم افاق المستقبل المشرق وبناء الدولة اليمنية الحديثة، دولة المؤسسات والنظام والقانون والعدل والمساواة.