اجتمع الاخ عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء اليوم مع سفراء وممثلي الدول المانحة الشقيقة والصديقة وذلك بحضور قيادة وزارة الداخلية والمسؤولين في مصلحة خفر السواحل حيث جرى استعراض الجوانب المتصلة بخفر السواحل اليمنية وما تم انجازه في مجال البنى الاساسية لخفر السواحل وكذا متطلبات خطة المصلحة للمرحلتين الثانية والثالثة والدور المؤمل ان يضطلع به المانحون لدعم هذه الخطة التى تمتد حتى عام 2010م . وتحدث رئيس الوزراء اثناء الاجتماع موضحا البعد الاقتصادي والامني في نشاط خفر السواحل اليمني وارتباطه بالامن والسلام الإقليمي والدولي . وقال ان اليمن بموقعها الجغرافي تشرف على اهم الممرات المائية الامر الذي يتطلب تعزيز قدرتها الذاتية وكذلك تعاونها الوثيق مع كافة اطراف العلاقة الاقليمية والدولية . واضاف ان اهمية خفر السواحل تكمن في المساهمة الجادة تجاه مكافحة اعمال التهريب للسلاح والمخدرات عبر البحر الى اليابسة بحيث تكون اليمن عنصرا هاما ورئيسيا في المنطقة من اجل مكافحة الارهاب ومواجهة الاعمال غير الشرعية .. معبرا عن شكره للدول المانحة من البلدان الشقيقة والصديقة التى اسهمت ايجابيا في تعزيز القدرات اليمنية الخاصة بالبناء المؤسسي والتنظيمي والموارد البشرية والدعم المادي لخفر السواحل. وقال ان هذه المرحلة تمثل الحد الادنى لامكانية قيام هذا المشروع ونحن نتطلع اكثر فاكثر للمساهمة الجدية في تحقيق خطة المصلحة للفترة المقبلة مؤكدا ان دعم خفر السواحل اليمني هو دعم لحماية الملاحة الدولية المارة في هذا الجزء الهام من العالم. فيما عبر المشاركون في الاجتماع عن تقديرهم الكبير لدور الحكومة اليمنية واجهزتها المختصة ممثلة بوزارة الداخلية ومصلحة خفر السواحل فيما يخص الجهد المتواصل لتحقيق غايات هذا المشروع . واكد العديد منهم استعداد دولهم لتقديم الدعم والاستمرارية في عون بلادنا في هذا المجال . شارك في الاجتماع سفراء كل من المملكة العربية السعودية ودولة الكويت ودولة الامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان وماليزيا والولايات المتحدةالامريكية وبريطانيا وفرنسا وايطاليا وهولندا .