قالت مصادر صحفية إن إسرائيل نصبت منظومتي صواريخ قبة حديدية في صفد وحيفا خشية من أي رد فعل سوري، فيما ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن الجيش الإسرائيلي " رفع من درجة استنفار قواته" على طول الحدود مع لبنان بعد الغارة على أهداف داخل سورية. ونقلت مراسلتنا عن مصادر صحفية أن إسرائيل قامت بنصب بطاريتي صواريخ من منظومة القبة الحديدية في صفد وحيفا خوفا من أي رد سوري. وأشارت الوكالة إلى أن الجيش اللبناني واليونيفيل زادا من وتيرة أعمال المراقبة تحسباً لأي تطورات عسكرية، خصوصا مع رصد تحركات مكثفة للجيش الإسرائيلي على طول الخط الممتد من محور المطلة – الغجر وصولاً حتى مرتفعات شبعا وكفرشوبا. وأشارت الوكالة اللبنانية إلى تحليق مكثف للطيران الحربي الإسرائيلي والمروحيات وطائرات الإستطلاع فوق مزارع شبعا ومناطق العرقوب، وصولاً إلى عمق البقاع والعديد من المناطق اللبنانية منذ ساعات الفجر. كما كثفت قوات "اليونيفيل" ومراقبو الهدنة من تحركاتهم ودورياتهم على طول الخط الأزرق في القطاع الشرقي، خصوصاً في مناطق الوزاني والغجر وصولاً إلى مرتفعات شبعا وكفرشوبا. الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، روسيا اليوم من ناحية ثانية تجنب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحديث عن الغارات على سورية لكنه شدد على أهمية ضمان أمن إسرائيل، فيما رأى وزير الدفاع الأسبق بنيامين بن أليعازر أنه لا يمكن لإسرائيل القيام بالغارة دون ضوء أخضر أمريكي. ولم يأت نتنياهو، خلال احتفال في 5 مايوعلى ذكر الغارات التي شنتها إسرائيل على سورية في الأيام القليلة الماضية، لكنه ركز على الالتزام بالحفاظ على أمن اسرائيل. وقال نتنياهو "علمني (والدي) أن أكبر مسؤولية هي ضمان أمن اسرائيل ومستقبلها". وفي السياق ذاته قال وزير الدفاع الأسبق عضو الكنيست من حزب العمل بنيامين بن اليعازر إنه اذا كانت اسرائيل تقف فعلا وراء الهجوم في سورية فهذا الهجوم نفذ بمعرفة الادارة الاميركية. وأكد بن أليعازر في مقابلة مع إذاعة "صوت إسرائيل" أن أي عملية نقل لأسلحة تقليدية أو غيرها من سورية الى حزب الله تعتبر خرقًا سافرًا للمعادلة وبالتالي من حق اسرائيل الدفاع عن نفسها.