واصلت كرة القدم الإسبانية هيمنتها على مسابقات الكرة العالمية بعدما تُوج منتخبها لتحت 21 عاماً بطلاً لأوروبا، بفوزه في المباراة النهائية على نظيره الإيطالي بنتيجة (4-2)، في البطولة التي أختتمت اليوم الثلاثاء 18 يونيو/ حزيران. وافتتح الماتادور باكورة أهدافه مبكراً في الدقيقة السادسة، بعدما مرر إيسكو كرة الى موراتا، الذي راوغ بدوره الدفاع وتوغل وحول عرضية بالمقاس على رأس تياغو الكانتارا لاعب الغريم برشلونة ليسجل الأخير الهدف الأول وسط غياب للرقابة الدفاعية. ورد المنتخب الإيطالي بهدف التعادل بعد 3 دقائق فقط، إثر تمريرة طولية من المدافع كالديرولا إلى إيموبيل، الذي استقبل الكرة وسددها ساقطة من فوق الحارس دي خيا المتقدم عن مرماه. وفي الدقيقة 31 نجح الكانتارا بوضع الإسبان بالمقدمة مجدداً، بعد تمريرة ذكية من كوكي استلمها تياغو على الصدر وسددها قوية استقرت في الشباك، قبل أن يعود بعد 6 دقائق فقط ويسجل هدفا ثالثا لإسبانيا "هاتريك" من ركلة جزاء. وحصل لاعبو الماتادور على ركلة جزاء ثانية إثر عرقلة مونتويا داخل المنطقة المحظورة، انبرى لتنفيذها إيسكو وترجمها بنجاح الى هدف رابع في الدقيقة 66. وقبل نهاية المباراة ب10 دقائق قلص فابيو بوريني النتيجة بتسديدة أطلقها من خارج منطقة الجزاء قوية، ارتطمت بلاعب إسباني وغالطت دي خيا وسكنت شباكه. وهذا هو اللقب الرابع لإسبانيا في تاريخها منذ إنشاء هذه البطولة، إذ يعود الأول لعام 1986، والثاني عام 1998، والثالث في النسخة الأخيرة عام 2011.
