أكد المشاركون في ملتقى العلماءوالدعاة الثاني الذي نظمته وزارة الاوقاف والارشاد على مدى ثلاثةايام والذي اختتم اعماله اليوم بالعاصمة صنعاء على نشرثقافةالوسطية والاعتدال والمحبة والتسامح بين كافة شرائح المجتمع ونبذ ثقافة الغلو والعصبية والتطرف والإرهاب والصراعات الحزبية والطائفية والسياسية والسلالية والمناطقية. كما اوصى المشاركون في الملتقى على أهمية المساواة بين مختلف أبناء الشعب اليمني بمواطنة عادلة تضمن توزيع الثروات والخدمات بصورة عادلة. واكدوا أن الحوار الوطني يمثل فريضة شرعية وضرورة وطنية طالما استهدف إحقاق الحق وإزالة الباطل ونصرة المظلوم وإقامة العدل ومكافحة الفساد والحفاظ على الثوابت الوطنية المتمثلة في الإسلام عقيدة وشريعة والانتماء إلى الوطن والولاء له والحفاظ على النظام الجمهورية والوحدة الوطنية. ويؤكد المشاركون في بيانهم الختامي على جعل الشريعة الإسلامية بمصادرها المعروفة المرجعية لكل المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني وحث المشاركون من العلماء والدعاة والمرشدات الدينيات اعضاء مؤتمر الحوار الوطني بالتعامل مع القضية الجنوبية كقضية عادلة ومعالجتها بما يؤدي إلى إرجاع الحقوق إلى أهلها ووضع الضمانات لذلك وضرورة حل مشكلة صعدة حلاً عادلاً والقضاء على العنف الطائفي وبسط نفوذ الدولة وإنهاء كافة مظاهر التمرد كما دعوا العلماء في الملتقى كافة أبناء الشعب اليمني أن يلتفوا حول القيادة السياسية لإنجاح الحوار الوطني واوصى المشاركون بالملتقى بضرورة رعاية النشء والشباب والعناية بهم وتعزيز قدراتهم العلمية والمعرفية والمحافظة عليهم من الأفكار الهدامة والمتطرفة والانحلال الخلقي وطالبوا بتعزيز مكانة المرأة اليمنية ودورها في المجتمع والإسهام في بنائه كونها عنصراً فعالاً وإعطائها كافة الحقوق المشروعة بحيث لا يتعارض مع هويتها الإسلامية.ودعا المشاركون جميع العلماء والدعاة والمرشدين والأئمة إلى توحيد الكلمة ورص الصفوف والارتقاء بالخطاب الإرشادي والدعوي بما يحقق مصلحة البلاد والعباد.ويرفض المشاركون التدخلات الأجنبية التي تمس سيادة البلاد وأمنها واستقرارها ووحدتها.ووجه العلماء في هذا الملتقى كلمة شكر لكل الدعاة والعلماء والمرشدين والمرشدات الذين ساهموا في تهدئة الأوضاع والدعوة للسكينة والاستقرار وجمع الكلمة ولكل من ساهم في هذا المجال والتأكيد على مواصلة هذا النهج لما فيه المصلحة العامة.ويوصي المشاركون الدولة بإقامة الحدود على المفسدين في الأرض من قطاع الطرق ومفجري أنابيب النفط والغاز وأبراج الكهرباء ومنفذي الاغتيالات. من جانبه ثمن وزير الأوقاف والإرشاد حمود محمد عباد مستوى المشاركة من قبل العلماء والمرشدين والمرشدات الذين يمثلون مختلف محافظات الجمهورية وجهودهم التي يقومون بها في خدمة دين الله تعالى وتحقيق مقاصد الشريعة في الحياة ودعم الحوار الوطني .واكد الوزير عباد أن الحوار الوطني من أهم القضايا الوطنية للشعب اليمني الذي يتطلع من خلاله إلى نتائج سيترتب عليها مزيدا من الأمن والإستقرار والتعايش والمواطنة المتساوية والمسؤولية في بناء الوطن وإزالة الفرقة والبغضاء . وأوضح أن دور العلماء والمرشدين سيسهم في حث كل القوى الوطنية ومنظمات المجتمع المدني وكل جماهير الشعب نحو إنجاز حقيقي لنتائج الحوار ومؤازرة جهود رئيس الجمهورية الذي هيئة الله تعالى لجمع كل أبناء اليمن في عملية حوارية وطنية سيقوم عليها إحقاق الحق وإزهاق الباطل ، إلى جانب الدور المؤمول والمؤثر للعلماء والدعاة في مواجهة القوى التخريبية التي تضرب مصالح الشعب .وقال عباد : علينا أن ندرك المخاطر الكبيرة من محاولات زرع الفتن الطائفية والمذهبية وعلى الجميع الحفاظ على وحدة الصف وسلامة النفوس من الغل ومواجهة كل حضر حفل اختتام فعاليات الملتقى الاستاذ /معمر مطهر الارياني وزير الشباب والرياضة وعددا من المسئولين والعلماء