جدد القطاع الخاص اليوم مطالبته بالإفراج عن رجل الأعمال جيد حسن جيد المختطف منذ شهر لدى جماعة مسلحة في محافظة البيضاء. ونفذ المئات من أعضاء ومنتسبي الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة وممثلي الشركات والهيئات الخاصة وأقارب المختطف وجمع غفير من المواطنين اليوم وقفة احتجاجية أمام منزل رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي للمطالبة بالإفراج عن رجل الأعمال جيد حسن جيد. ورفع المشاركون في الوقفة صور رجل الأعمال جيد ولافتات تناشد القيادة السياسية ووزارة الداخلية والجهات المختصة للتدخل العاجل من أجل الإفراج عن رجل الأعمال المختطف منذ 50 يوما. ودعوا خلال الوقفة إلى ضرورة استشعار الجميع للمسئولية الوطنية في حماية الاستثمارات "عصب عجلة التنمية والاقتصاد الوطني وأساس تقدم البلد ونهضته" من الممارسات اللامسئولة والانتهاكات متكررة التي تطال رجال المال والأعمال والمستثمرين من الجماعات الخارجة عن النظام والقانون . لافتين إلى أن تلك الممارسات مازالت تشكل تحديا كبيرا أمام بناء الوطن وتقدمه وازدهاره وعنصرا طاردا لرأس المال الوطني والأجنبي. وكانت الغرفة قد أصدرت بلاغا قبيل المظاهرة دعت فيه رئيس الجمهورية إلى إصدار توجيهاته للجهات المختصة بوزارة الداخلية وقيادة محافظة البيضاء لسرعة تحرير رجل الأعمال من يد خاطفيه وتقديم الجناة إلى العدالة، كما طالبت الاجهزة المعنية للتحرك الجاد والقيام بمسئوليتها إزاء عملية اختطاف رجل الأعمال الذي مضى على اختطافه أكثر من 50 يوما. يُشار إلى أن هذه الوقفة الاحتجاجية تعد الثالثة بعد أن نفذت الغرفة وقفتين احتجاجيتين بمقر الغرفة وداخل مؤتمر الحوار الوطني للغرض ذاته .
