نظم مركز دراسات الهجرة واللاجئين بجامعة صنعاء حلقة نقاشية حول الهجرة المختلطة وأثرها على الاتجار بالبشر. الحلقة النقاشية التي انعقدت بمشاركة نحو 30 مشاركا من مختلف الجهات الحكومية المعنية ومنظمات المجتمع المدني ذات العلاقة ، تناولت المفاهيم الخاطئة لظاهرة الاتجار بالبشر وجهود الحكومة في مواجهة الهجرة ومكافحة الاتجار بالبشر ، بالاضافة الى علاقة الهجرة غير الشرعية بالاتجار بالبشر من المنظور الامني والمفهوم الاساسي للحماية والمساعدة المباشرة لضحايا الاتجار بالبشر والمهاجرين المستضعفين. وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور شددت في كلمتها على ضرورة ايجاد قانون وطني للجوء ينظم الهجرة واللجوء إلى اليمن ، وكذا تنفيذ دراسات ميدانية حول الفئات الاكثر تضررا بين اللاجئين وهي النساء والاطفال، وكذا عمل دراسات عامة عن مستوى اندماج اللاجئين القدامي في المجتمع اليمني ومدى تقبل المجتمع لهم والتعايش معهم . وقالت الوزيرة مشهور " اليمن بلد مفتوح ومضياف ويستقبل أعداد كبيرة من المهاجرين واللاجئين بالرغم من الظروف الصعبة والتحديات التي تواجهه ".. مطالبة المجتمع الدولي بزيادة الدعم لمواجهة ظاهرة اللجوء والهجرة المتزايدة اليمن من دول القرن الأفريقي وغيرها. داعية الى تعزيز العلاقة مع المجتمع الدولي وتطوير الشراكة القائمة لمواجهة التحديات التي تفرضها الأعداد المتزايدة للهجرة إلى اليمن . من جانبه اكد نائب وزير الخارجية الدكتور على مثنى حسن ضرورة وجود تنسيق دولي لمواجهة تامي ظاهرة الهجرة واللجوء.. وقال" لايمكن لأي دولة تحمل تبعات الهجرة واللجوء بمفردها".. وطالب بدعم مركز دراسات الهجرة واللجوء بجامعة صنعاء وتحويله إلى مركز إقليمي لدراسة ظاهرة اللجوء والهجرة وقضايا انتهاكات حقوق الإنسان والاتجار بالبشر. بدوره أكد رئيس جامعة صنعاء الدكتور عبدالحكيم الشرجبي أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات للحد من ظاهرة اللجوء غير الشرعى والاستخدام السيئ للمهاجرين والاتجار بالبشر. مطالبا بتوحيد وايضاح المفاهيم المختلفة بين الهجرة الشرعية وغير الشرعية ، وكذا توعية اللاجئين والمهاجرين في اطار المجتمع اليمني. وكانت مديرة مركز دراسات الهجرة واللجوء بجامعة صنعاء الدكتورة سارة العراسي قد تطرقت في كلمتها إلى الدور الذي يقوم به المركز لمواجهة التحديات والمشكلات الناتجة عن تدفق الهجرة واللجوء من دول القرن الأفريقي إلى اليمن .