أكد مستشار رئيس الجمهورية الدكتور فارس السقاف ان الهجوم الإرهابي الذي استهدف مستشفى العرضي بمجمع وزارة الدفاع , يستهدف عرقلة مخرجات الحوار الوطني و العملية الانتقالية والتسوية السياسية. وقال الدكتور السقاف في تصريح خاص ل "26سبتمبرنت " ان هذه العملية الإرهابية المركبة التي استهدفت مبنى سيادي تحمل في ظاهرها بصمات تنظيم القاعدة وعلى ذات سلسلة الهجمات التي نفذها التنظيم الإرهابي , لكن هناك شركاء للقاعدة مستفيدين من خلق القلاقل وعرقلة التسوية ومخرجات الحوار وتوفير الأجواء غير المستقرة للعناصر الإرهابية لتنفيذ الأعمال الإجرامية التي تستهدف رجال القوات المسلحة والأمن , ويريدون ايصال الدولة الى الفشل . مشيرا إلى ان اليمن يمر بمنعطف خطير , تقتضي على كافة القوى الحية والخيرة في البلاد الالتفاف حول الرئيس عبدربه منصور هادي الذي تولى قيادة البلاد بأمانة ومسؤولية واقتدار في ظروف صعبة. مبينا ان هذه العملية لاتخرج في سياقها عن العمليات السابقة والاغتيالات التي تستهدف خيرة ضباط القوات المسلحة والأمن . وأضاف : من يريدون عرقلة بناء الدولة وتعطيل مخرجات الحوار صعدوا من محاولاتهم الى استهداف مجمع العرضي الذي يمثل رمزا للسيادة الوطنية . مؤكدا ان هذه العملية لا تستهدف الرئيس عبدربه منصور هادي بل تستهدف الوطن برمته وإفشال بمشروع التغيير وبناء الدولة اليمنية الحديثة التي يتطلع اليها كل اليمنيين . واعد الدكتور فارس السقاف زيارة الرئيس هادي الى مجمع العرضي بعد العملية , بانها خطوة شجاعة وقوية , أكدت ان محاولات العرقلة فشلت وستفشل امام الارادة القوية للشعب اليمني للمضي نحو التغيير . داعيا الى اصطفاف وطني والوقوف خلف القيادة السياسية , لانجاح الحوار الوطني ووضع محددات برنامج المرحلة المقبلة .