نالت عضو فريق «بوسي رايوت» الغنائي الروسي ماريا اليوخينا، أول من أمس، حريتها مع زميلتها ناديا تولوكونيكوفا، بموجب عفو عام من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دخل حيز التنفيذ قبل أيام. المغنيتان عضوتان فريق «بوسي رايوت»، كانتا قد أودعتا السجن سنتين بسبب أداء أغنية معارضة، وتقديم الفريق عرضاً ساخراً في إحدى الكنائس في موسكو، ينتقدن فيه الرئيس بوتين الذي كان يشغل آنذاك منصب رئيس الوزراء. وكانت ماريا أليوخينا وزميلتها قد قضتا عقوبتهما في منطقة نيغني نوفغورود الواقعة على بعد 400 كيلومتر شرقي العاصمة الروسية. وفي أول تصريح لها بعد خروجها من السجن، وصفت ماريا قرار العفو الصادر عن بوتين بأنه «لعبة علاقات عامة»، حيث انتقدت الخطوة ووصفتها بأنها محض دعاية وأنها كانت تفضل البقاء في السجن. وقالت إليوخينا: «لا أعتبر الأمر عفواً، بل انتهاكاً»، مضيفة أن ذلك يطبق على أقلية صغيرة جداً من المدانين. وأكدت «لو كان لي خيار الرفض (للعفو) لفعلت ذلك».