اعلنت وزارة الثقافة استعادت سبعة سيوف تاريخية سرقت من المتحف الوطني بصنعاء خلال اجازة عيد الاضحى المبارك، فيما لاتزال الاجراءات مستمرة لاستعادة الرقوق القرآنية التي سرقت في نفس الحادثة. واوضح وزير الثقافة الدكتور عبدالله عوبل في مؤتمر صحفي بصنعاء ان السيوف التاريخية المسروقة قد تعرضت للتشوية والعبث في اغلفتها الخارجية حيث قام اللصوص بقص ونزع الفصوص التي كانت تزينها. كاشفا ان المعتقلين على ذمة الجريمة هما شخصان من خارج وزارة الثقافة ، بينما لاتزالت الاجهزة الامنية تتعقب المتهم الثالث الذي يعمل في هيئة الاثار. واشاد وزير الثقافة بموقف النائب العام الذي الذي وجه بانتداب وكيل نيابة آخر لمتابعة القضية، والتي كللت بالنجاح في استعادة المسروقات التاريخية والاثرية. وفي رده على سؤال لموقع 26"سبتمبرنت" حول الاجراءات الامنية والتدابير المستقبلية لمنع تكرار مثل هذا الحادث ، قال وزير الثقافة انه تم التوجيه بتفعيل الاتفاقيات الخاصة بالرقابة وحماية المتحف عبر الكاميرات واجهزة الانذار المبكر مع الصندوق الاجتماعي للتنمية ، بالاضافة الى التوجيه بنقل القطع الاثرية والتاريخية الهامة الى بدروم المتحف الوطني المجهز وفق احدث الموصفات والمقاييس العالمية التي تمكنه من حماية المقتنيات في اشد واحلك الظروف.. متوقعا ان يتم البدء في نقل المقتنيات خلال شهر يناير المقبل .