نفى مصدر مسئول في وزارة الخارجية اليمنية ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن وجود بوادر أزمة بين اليمن والمملكة العربية السعودية على خلفية الطلب الذي قدمته اليمن أخيرا إلى المملكة لتسليم عبدالله الأصنج الذي يمارس أنشطة عدائية ضد اليمن ويسيء إلى العلاقات الأخوية الحميمة المتميزة بين البلدين , وأكد المصدر في تصريح خاص ل"26 سبتمبر نت" أن العلاقات بين البلدين في أحسن مستوياتها وتنطلق من حرص القيادتين السياسيتين في البلدين على إزالة كل ما يمكن أن يؤثر عليها , ودعا تلك الوسائل إلى تحري الدقة وصحة المعلومات حول ما تنشره وخاصة ما يتعلق بالعلاقات اليمنية السعودية الحميمة وكانت الجمهورية اليمنية تقدمت بطلب رسمي إلى المملكة العربية السعودية لتسليمها المدعو عبدالله عبدالمجيد الأصنج المقيم في أراضي المملكة والذي يحظى بضيافة الحكومة السعودية. وقالت مصادر مطلعة ل"26 سبتمبر نت" إن مذكرات رسمية صادرة عن وزارتي الداخلية والخارجية في اليمن سلمت إلى وزارتي الداخلية والخارجية بالسعودية تؤكد جميعها على أهمية تلبية هذا الطلب لما فيه خدمة علاقات الإخاء والتعاون وحسن الجوار بين البلدين الشقيقين الجارين والأمن والاستقرار في المنطقة. ويأتي الطلب على خلفية الأنشطة المعادية التي يقوم بها ( الأصنج) ضد اليمن والذي استهدف من خلالها الإساءة لليمن وللعلاقات الأخوية الحميمة المتميزة بينها وبين السعودية.