بعد مقتل علي عبدالله صالح، لم يظهر من العائلة سوى طارق محمد عبدالله صالح. هرب من صنعاء بطريقة غامضة، وظهر بعدها في المخا قائدًا لما اسمي المقاومة الوطنية مدعومًا إعلاميًا وسياسيًا وعسكريًا! لكن الأسئلة لم تمت...
لماذا نجا طارق بينما قُتل عمه؟ هل كانت هناك صفقة؟ هل استثمر طارق دم الزعيم لصالح مشروع شخصي مع اخيه عمار؟ وهل هو فعلاً وريث صالح... أم أنه مجرد ظِلّ عابر فوق جثة التاريخ؟
اللافت أن ما اقترب من قوله أحد أبناء عفاش أخيرًا هو ما ظلّ كثيرون يتهامسون به: طارق خان! أو على الأقل، تخلّى.
هل بدأ الطوفان داخل الأسرة العفاشية؟ وهل يتحمّل طارق القادم من المؤسسة العسكرية مسؤولية سياسية أكبر من قدرته المتواضعة؟