جرثومة شرعية العليمي في تآكل مستمر ، تلك الجرثومة التي عبثت بالخدمات ومقدرات الشعب الجنوبي طيلة اربع سنوات ، اليوم وقت تآكلها.. الوقوف مع الرئيس عيدروس الزبيدي ضرورة ملحة لإنجاح حملته الإقتصادية والمالية وقد جاءت مناسبة مع تحركات رئيس الوزراء ومحافظ البنك المعبقي تلك التحركات التي كان يفشلها العليمي في كل لحظة أرادوا فيها التغيير إبتداء من رئيس الوزراء الأسبق بن مبارك الذي بدأ ولم يتركه الهوامير يعمل...
التحالف العربي والرباعية تصلهم تقارير مفصلة من هو المعرقل الرئيسي للإصلاحات الإقتصادية. من هو المتسبب في حرب الخدمات وقطع المرتبات .. من هو المتسبب في إنهيار صرف العملة المحلية..
لذلك رفض التحالف العربي والرباعية إعطاء أي مساعدات مالية لرئيس الوزراء بن بريك وقالوا له اعتمد على الإيرادات المحلية..
هذه التقارير التي وصلت للرباعية هي من غيرت الموقف ودفعت بالرئيس عيدروس الزبيدي للوصول إلى عدن وتغيير الحالة الجامدة إلى حالة متحركة أدت إلى بروز إصلاحات حقيقية نتج عنها كبح الإنهيار الجنوني لسعر العملة المحلية..
ماذا يستفيد الجنوبيين سياسيا..؟ إضهار خبث العليمي وجماعته في الشرعية التي لاتنوي إصلاح الوضع الإقتصادي ليعلم العالم أن هذه الحرب حرب سياسية قذرة لإشغال الشعب الجنوبي وراء قوت يومه ليترك قضيته السياسية العادلة..
الآن ظهر للعالم يقينا أن ماتفعله الأطراف الشمالية في الشرعية الغاية منه محاربة الشعب الجنوبي إقتصاديا وخدماتيا وليس مواجهة الحوثي الذي شكلت من أجل محاربته. ..
اليوم يجب الوقوف مع الرئيس الزبيدي في حملته المباركة ونشد على يديه في استكمال تطهير أوكار العصابات الإجرامية من مؤسسات وشركات نافذة متهمة في هذه الحرب القذرة..
ونقول للرئيس الزبيدي ورفيقه أبو زرعة المحرمي. أسرعا في تجفيف منابع الحوثي المالية عبر الصرافات ومنع تحويل العملة الصعبة الى أرض الحوثي لإن الحوثي لايوجد لديه ضخ مالي من العملة الصعبة إلا عبر الجنوب وعبر تجارة القات الذي نتمنى أن يشرع الزبيدي والمحرمي بمنع دخول القات نهائيا..
والشيئ الأهم تسليم رجال الأعمال الجنوبيين مهمة إستيراد السلع الضرورية وكبح جماح شركات هائل سعيد فهي المنبع الأكبر في تجريف العملة إلى أرض الحوثي..
أما المحافظات التي لاتورد إيراداتها إلى البنك المركزي فيجب إيقاف دعمها ماليا من البنك المركزي وإتخاذ عقوبات لازمة بحقها..
الآن بدأ العمل الجاد وأهم شي هو الإستمرار بقوة ذلك يوسس مداميك الإستقلال الإقتصادي ويفضح الشرعية بشقها الشمالي والتي ماوجدت إلا لشن الحرب الإقتصادية والخدماتية على الشعب الجنوبي وقد انفضحت أمام الرباعية وتخلت عن إلتزامها بمحاربة الحوثي في مدة أقصاها ستة أشهر وهانحن نقترب من العام الرابع..