أربعة أشهر وبتدخل على الخامس.. ياخوفي إن ولدت في ثمان.. المولود في الحاضنة والام بالعناية المركزة والاب ضبحان.. اذا خرج ياويل ويله من صاحب الدكان.. الدفتر مليان والورق معاد فيها نفس والقلم خلص مداده مع موظف غلبان، يريدوه يمد يده بالمساجد وهذا لن يكون فالموت أشرف له ألف مرة وحسبه الله ونعم الوكيل.. والله المستعان. أربعة أشهر وموظفي الدولة في صراع مع الديان، والبنك المركز ينادي على يوليو السابع متى بايجي؟ والموظف يلهث في اكتوبر العاشر ويتعثر كيف بايكون في نوفمبر هل يستقل أم ينتحر. طال السفر ومعاد عرف اللاهث عن راتب ضيع طريقه ام انفلت؟ أصبح الموظفون في عسر.. اليوم مواصلاته بالاجل.. ماالذي أوصل الموظف الى هذه الحالة؟هل هو من تقشف أو حصار أو من اعانة لها ننتظر؟ قولوا لنا.. بواخر تدخل وبواخر تخرج وقواطر طوال الليل ما توقف، والمطارات فاتحة تستقبل الرايح والجاي، فأيش المشكلة؟ كيف تكون الدولة وما تضمن حق العيش لموظفيها؟ كيف حق لها ان تعيش وشعبها لا يعيش؟ سؤال يحير!.. نحن تحت الاستعمار أم تحت الاحتلال؟ تحت الاقصاء أم تحت الحصار؟ كله تحت.. بس تحت من؟ فمن يجيب؟ صاحب الدكان كلما شاف الموظف معاد يسلم ولا عاد يرد السلام.. بالاشارة من بعيد قائلا: زاد الماء على الطحين.. الظاهر اننا بانقفل الدكان..الناس تحيا أو تموت.. صار عنده إكتئاب. أيش من دوام بالله عليكم بايكون.. من بايشلنا بلاش ولو فوق الحمار؟ لا حلول ولا عز ولا كرامة للانسان في وطنه إلا باستعادة الدولة والهوية الجنوبية، فالقضية قضية مصير.. نكن أو لا نكون... كفى صبرا لقد غزانا الفقر والجوع.. البلاد تحتاج صيانة.