قال الشيخ هاني بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، إن بيانات الاستنكار التي يصدرها حزب الإصلاح وقياداته عقب كل عملية إرهابية في الجنوب ليست سوى غطاء لخداع الرأي العام، مؤكداً أن الإخوان يعتمدون قاعدة "فريق يفجر وفريق يستنكر"، وهو نهج ثابت منذ تأسيسهم. وأضاف بن بريك في تغريدة نشرها على منصة "إكس" ورصدها محرر "شبوة برس"، أن التنظيمات الإرهابية تتجاوز معسكرات الشمال التابعة لحزب الإصلاح بكل أمان وسلام لتنفذ عملياتها داخل معسكرات الجنوب، مشيراً إلى أن بعض البسطاء من الجنوبيين ما زالوا يصدقون هذه البيانات المضللة رغم أن ولاءات الإخوان مكشوفة ومعروفة.
وأوضح بن بريك أن جماعة الإخوان المسلمين تمثل "أخطر فرقة باطنية عرفها المسلمون"، داعياً إلى الوعي بحقيقتها ومخططاتها التي تستهدف الجنوب ومؤسساته العسكرية والأمنية.
من جانبه، كتب محرر "شبوة برس" أن استقدام ما سُمّي ب"المجاهدين الأفغان" إلى اليمن جرى عبر حزب الإصلاح وبموافقة مباشرة من الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، وأن هؤلاء تم استخدامهم في حرب 1994 ضد الجنوب، ثم في تنفيذ عمليات تفجيرات واغتيالات في عدن والمكلا وبقية المحافظات الجنوبية استهدفت القيادات العسكرية والأمنية والسياسية المعارضة لاحتلال صنعاء للجنوب العربي، ولاحقاً قادة الحراك الجنوبي بعد عام 2007.
وأشار المحرر إلى أن تلك الحقبة شكّلت الأساس الأول لانتشار الجماعات الإرهابية في الجنوب، وأن التحالف بين النظام اليمني وحزب الإصلاح مكّن تلك الجماعات من التغلغل داخل المؤسسات الأمنية والعسكرية واستخدام الدين كشعار للتغطية على مشاريع سياسية توسعية.