هجمات حلف بن حبريش على المنشآت النفطية في حضرموت.. صرخة حوثية وتهديد مباشر للاقتصاد شبوة برس – خاص تلقى محرر شبوة برس رسالة صحفية من الناشط والكاتب الحضرمي مصعب عيديد، أطلع عليها وحرر مضمونها، بشأن الهجمات التي شنتها المجاميع المسلحة التابعة لحلف بن حبريش على الشركات النفطية في حضرموت. وتشير الوقائع إلى أن هذه الهجمات لم تكن مجرد أعمال تخريب معزولة، بل خطوة منظمة تستهدف زعزعة الأمن وضرب الاستقرار الاقتصادي في المحافظة الغنية بالثروات.
وأوضح عيديد أن ترديد عناصر الحلف للصرخة الحوثية خلال الهجمات يعكس دلالات سياسية خطيرة، ويرجح وجود ارتباط أو تأثر مباشر بالحوثيين، في وقت تتشابك فيه أدوار القوى المسلحة مع بعض الجهات العسكرية الرسمية في وادي حضرموت. ويرى مراقبون أن هذا التداخل يعقد المشهد الأمني ويجعل من الصعب الفصل بين الجماعات غير النظامية والقوات اليمنية المسيطرة على الوادي.
وأشار عيديد إلى أن توقف الإنتاج النفطي بسبب هذه الأعمال التخريبية يتسبب في خسائر مالية كبيرة ويقوّض ما تبقى من مقومات الاقتصاد، كما يثير قلق المستثمرين ويخلق بيئة طاردة للاستثمار والتنمية. ويؤكد أن استمرار تهديدات المجاميع المسلحة قد يدفع السكان إلى الهجرة أو الانخراط في أنشطة غير نظامية نتيجة الفوضى وتراجع الخدمات.
وشدد الكاتب على ضرورة تحرك السلطات المحلية والقوات الأمنية الجنوبية بخطط طوارئ محكمة لحماية المنشآت النفطية وتأمين الطرق الحيوية، مع معالجة الجوانب الاجتماعية والسياسية التي تُستغل لتوسيع نفوذ الجماعات المسلحة.