ملاحظات وتوصيفات هامة لما حدث في وزارة الدفاع اليمنية يرويها كاتب يمني متخصص عن الهجوم الارهابي على مقر وزارة الدفاع اليمنية هذه ملاحظات بصرية مع معلومات دقيقة للغاية وليست احكاماً ولا اتهامات انفعالية اوتحليلات خرقاء. صورة جوية لمجمع وزارة الدفاع مزودة بمعلومات تفصيلية دقيقة عن جميع المباني داخل المجمع. إنها أشبه بخارطة طريق تيتح فهماً أفضل وأدق لحقيقة ما جرى في مجمع الدفاع صباح اليوم. إلى اليمين صورتان تظهران موقع انفجار السيارة الأولى، بينما على يسارها صورة ليلية، التقطت من جهة بيوت صنعاء القديمة، نشرها الزميل وليد البكس لانفجارات واشتباكات داخل مجمع الوزارة قبل قليل. امعنوا النظر ملياً أولا: 1- لاحظوا طول المسافة بين مبنى المستشفى وبين البوابة الشرقية، التي وقعت عندها معظم الاشتباكات. بيان اللجنة الأمنية أرجع السبب إلى الأعمال الإنشائية في البوابة المؤقتة القريبة من مبنى المستشفى، وهي بوابة كان يدخل منها الموظفون وطواقم المستشفى،، ما يعني ضمنيا انهم دخلوا من البوابة المؤقتة التي تقع في الجهة المقابلة للبوابة الشرقية للمجمع قريبا من مبنى الخزينة العسكرية. 2-اجتمع اجتمع الرئيس هادي بالقادة العسكريين في مبنى هيئة الاركان على يمين الصورة. 3- لاحظوا إلى اليمين موقع انفجار السيارة المفخخة داخل المبنى حيث تظهر أكثر من سيارة محترقة ومتفحمة، ويظهر في الخلف مبنى المستشفى على بعد خمسين مترا أو أكثر أو أقل. بالمجمل من الواضح جدا ان الانفجار وقع على مسافة بعيدة نوعا ما عن مبنى المستشفى، مما يعني ان الأطباء والممرضين والالمانين والقاضي النعمان وزوجته ومنصور الخضر محمد منصور حفيد شقيق الرئيس قتلوا أثناء الاشتباكات بالرصاص او عند اقتحام المبنى والقاء قنابل او ما شابه. 4- لاحظوا ان المهاجمين قطعوا المسافة ما بين موقع انفجار السيارة المفخخة على يمين الصورة وما بين مبنى المستشفى سيرا على اقدامهم. ولم تنشر غير صورة واحدة لأحد المهاجمين قتل في الحوش فيما الآخر في غرفة، وكان يحمل صاروخ لو لم يستخدمه بعد، على اعتبار ان صواريخ اللو تستخدم فقط لمرة واحدة بخلاف الار بي جي! 5- بحسب معلومات مؤكدة هناك مهاجمين دخلوا الى المجمع من بوابات عديدة على هيئة معاملات وتم تسليحهم لاحقا من السيارة التي دخلت المجمع. 6- لا توجد سيارة اطفاء احتياطية في كل هذا المجمع ولا كاميرة مراقبة واحدة كتلك التي نراها في مباني بعض الشركات او السوبرماركاتات. 7- الظاهر في الصورة الليلة على يسار الصورة هو مبنى المستشفى ومحيطه المطل على شارع باب اليمن والذي قال رئيس هيئة الاركان ان مسلحا ما يزال متحصنا في الطابق الاخير ويلقي قنابل ويبدي مقاومة. 8- البوابة الشرقية (للمجمع وليس للمستشفى) التي تم السيطرة عليها لاحقاً من قبل المقتحمين والتي يتم الضرب عليها الأن ملاصقة للخزينة العسكرية وهي جزء من الدائرة المالية. هذه بعض ملاحظاتي المتواضعة وأود أن أسمع ملاحظاتكم النبيهة.