رفض زعيم السلفيين يحيى الحجوري, لقاء رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي ,متهما الاحزاب السياسية بالوقوف وراء تجهيره من بلدة دماج بمحافظة صعدة. وكان الحجوري قد وصل امس الثلاثاء الى صنعاء برفقة المئات من المسلحين من قيادات مركز دار الحديث بدماج. ونقل موقع :"نيوز يمن" المقرب من حزب الاصلاح ,عن مصادر سلفية بمسجد سعوان في العاصمة صنعاء قولها: "أن الحجوري رفض لقاء هادي، متهمه بتهجيره من دماج. ووفقا لذات المصادر,فإن تشديدات امنية مكثفه ,وانشار لمئات المسلحين السلفيين في محيط جامع سعوان السلفي الذي يديره الشيخ محمد مانع. وكان الحراك التهامي رفض اليوم انتقال الحجوري وجماعته المسلحة الى محافظة الحديدة ,وقال بيان صادرعن حراك تهامة ,ان انتقال جماعة الحجوري المسلحة تعد خطراً يهدد المنطقة بأكملها وخط الملاحة الدولية كون هذه المجموعة تعد خطراً على الشريط الساحلي لتهامة وباب المندب المطل على اهم الخطوط الملاحية الدولية في العالم .. يذكر أن طائرة عسكرية برفقة لجنة الوساطة الرئاسية كانت قد نقلت الحجوري وبعض اتباعه مساء الثلاثاء من منطقة دماج الى العاصمة صنعاء لتدارس تنفيذ الطلب الذي تقدم به الحجوري وهو مغادرة منطقة دماج هو والذين معه من المسلحين الأجانب الى محافظة الحديدة على أن تقوم الدولة بتعويضه.