في أطول مهمة وأطول زيارة يقوم بها مسئول يمني لمحافظة من المحافظات مكث الوزير علي اليزيدي ما يقارب الشهر في حضرموت بتكليف رئاسي كلفت زيارته حسب تقديرات خبراء مالية أكثر من عشرة ملايين ريال يمني لم تظهر لها نتيجة حتى اليوم . الوفد الذي رافق الوزير اليزيدي وهو بالمناسبة جنوبي غالبيتهم حضارم من صلاح باتيس الى متعب بازياد الى باكحيل وغيرهم من الحضارم وهم كلهم من المشهود لهم من مجتمعهم بالاخلاص لأحزابهم اليمنية ولسلطة صنعاء لدرجة أنهم يحاربون مجتمعهم الحضرمي وحقه في الحصول جزء من ثروته التي تذهب للفاسدين في صنعاء . وكما سبق الاشارة , رغم اخلاص أتباع السلطة من اعضاء وفد اليزيدي الا ان سلطة صنعاء لا تق فيهم مطلقا وبعث معهم الدكتور كمال البعداني ليكون رقيبا عليهم ويسجل عليهم كل شاردة ووارة من أحاديثهم وهو أحد المتحدثين باسم اللواء علي محسن الاحمر في حروب صعدة ومستشاره . البعداني لم يخف عدائه لحضرموت ومطالبها المشروعة وكتب في صفحته الخاصة أن مطالب أبناء حضرموت خالية وطالب الدولة بالضرب بيد من حديد على كل من يمنع شركات البترول من القيام بعملها ومحاصرتها . هذه الجزئيه من كلام البعداني نهديها للمخلصين من ابناء الجنوب وخصوصا الحضارم لانهم الملامين أكثر من غيرهم لانهم من مجتمع يتمتع بدرجة عالية من الذكاء والوعي والتعليم . بات مطلوبا من صلاح باتيس وشلته والوزير اليزيدي الظهور في قناة سهيل أو غيرها من القنوات التي تستضيفهم للتطبيل لسلطة صنعاء ليشرحوا لأهلهم في حضرموت ما يقصده البعداني في تهديده لأبناء حضرموت المنضوين في حلف قبائل حضرموت خاصة وعموم الحضارم ليأخذوا حذرهم واستعدادهم لمواجهة تهديدات البعداني الناطق باسم اللواء علي محسن الأحمر أحد المستنزفين الكبار لثروات حضرموت والجنوب عموما .