يستعد لمناسبة تكريمه في قطر.. وشائعة وفاته نشرتها صحف إلكترونية حال الشائعات وإن طالت فهي قد تستمر لفترة وجيزة ويأتي من ينفيها لتختفي، ولكن شائعة وفاة الفنان أبو بكر سالم أخذت هذه المرة منحنى آخر واستمرت لأيام عدة ولم تنفع الكثير من المحاولات لنفيها. فقد تسببت هذه المرة فيها أيادي صحف إلكترونية يمنية ساهمت في ترويجها بأسلوب غير مهني وتناقلها البعض من الفنانين والجمهور في مواقع التواصل الاجتماعي ومنهم من قال إنه توفي في أبوظبي رغم أنه يوجد حاليا في العاصمة السعودية الرياض. الطريف في الأمر، أن أم أصيل زوجته حسب حديثها ل«الشرق الأوسط» قالت إنها «وصلتها رسالة على جوالها المحمول تقول عظم الله أجرك في وفاة زوجك» والمصادفة أنها موجودة في مدينة جدة وصدمت بسماعها هذا الخبر وسارعت في الاتصال على منزلها في الرياض لتسمع صوت زوجها ضاحكا على تلك الشائعة الغريبة وحزينا على من يساهم في ترويج الأخبار المسيئة. أبو بكر سالم قال ل«الشرق الأوسط» مطمئنا جمهوره: «أنا بخير ولله الحمد وطالب الجميع سواء في الوسط الفني أو خارجه عدم الالتفات أو المسارعة في نشر مثل تلك الشائعات» ويمضي أبو بكر سالم صاحب المشوار الفني الممتد لأكثر من 50 عاما كان قديما وفي البدايات الفنية تتناقل الشائعات بصورة بدائية تبدأ من أحد المجالس وتتنقل من مجلس إلى آخر في الوقت الحالي ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي الوضع اختلف كليا أصبحت الشائعات تروج من تلك الشائعات وتنتشر سريعا. وأكد أبو بكر سالم في حديث خاص ل«الشرق الأوسط» أنه يستعد لتجهيز أعمال غنائية سيقدمها في حفل تكريمه في العاصمة القطريةالدوحة وسيقام في مسرح كتارا، وسيكون حفلا غنائيا كبيرا سيحضره كبار الشخصيات ومحبو الفنان الكبير بالإضافة إلى من عاصر الفنان وغنى من كلماته وألحانه قديمه وحديثه وسيشارك في الحفل أسماء فنية كبيرة من نجوم الأغنية الخليجية والعربية بجانب أكثر من 50 عازفا موسيقيا، وسيقدم في الحفل الكثير من أعمال أبو بكر سالم التي عرف بها طيلة مشواره الفني والحفل سيكون من تنظيم محمد المرزوقي مدير إذاعة صوت الخليج القطرية والذي لا يزال يعمل بصمت طيلة الفترة الماضية لخروج وقائع الحفل بشكل مبهر وسيكون موعد الحفل في منتصف شهر أبريل (نيسان) المقبل. وينوي الفنان الكبير أبو بكر سالم حسب ما قاله ل«الشرق الأوسط» بصفه خاصة، أن يكون هذا الحفل آخر وجود له على خشبة المسرح حيث سيعتزل غناء المسرح. وسيكتفي فقط بتقديم أعماله الجديدة وتجديد القديم من خلال نسخ «السي دي» والتي سيقدمها بين الحين والآخر. * عبدالله مخارش - الشرق الأوسط
