يعاني النازحين من مديرية ميفعة من جراء نزوحهم عن بيوتهم وفراق مواطنهم وحالة الشتات والفقر والبؤس معاناة أشد وهي العطش والجوع والحر الشديد في مأواهم الجديد بروضة للاطفال في مدينة عتق من دون أن تكلف السلطات المحلية في محافظة شبوه ممثلة بمحافظها الاصلاحي احمد باحاج السئوال عنهم . " شبوه برس" لم يتمكن من الحصول على العدد الحقيقي للنازحين من جهة مسئولة لكنهم على حال بالمئات في روضة الاطفال مناط موضوعنا . منظمة دولية لرعاية الطفولة قدمت للنازحين مشكورة عدد 12 خزان مياه متنقلة ولكنها بحاجة لفاعل خير يزود النازحين بالماء الصالح للشرب اضافة الى تزويد دورات المياه بمياه توفر حياة كريمة للنازحين في حدها الأدني من العيش في مكان نظيف . نعرف أن السلطات تتحجج بشحة الموارد في المحافظة للصرف على النازحين لكننا بالمقابل نعلم عن عشرات الملايين التي تصرف يوميا لشراء الذمم والموالاة ونعلم عن مئات الالاف بل الملايين التي تصرف على ولائم الطعام يوميا في قصر المحافظ والتوظيف اليومي للمحازبين والأنصار. " شبوه برس" يناشد أهل من أبناء المحافظة المساهمة بتقديم المياه والطعام لهؤلاء المنكوبين المهجرين من مواطنهم وبيوتهم .