بعثت لجنة متابعة قضية الطفل القاصر المختطف (سالم صالح البطاطي) برئاسة والده الشيخ صالم عمر البطاطي، رسالة موجهة لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، تشرح فيها ما توصلت إليه قضية الطفل المختطف منذ أكثر من 70 يوماً على أيدي عناصر إجرامية خارجة عن النظام والقانون بمحافظة شبوة. وقالت اللجنة في رسالتها إلى أن جريمة اختطاف الطفل (البطاطي) قد أثارت حالة من الإدانة والغضب الشعبي في محافظتي حضرموتوشبوة من خلال تنفيذ الوقفات الاحتجاجية وإصدار البيانات والإدانات القبلية المنددة بهذه الجريمة التي قام بها المدعو (أحمد عبدالقادر سيف المصعبي) وعصابته الإجرامية بزعامة المدعو (صالح الزعبة). واستنكرت الرسالة التي حملت تواقيع وأختام أعضاء لجنة المتابعة بمحافظة حضرموت، الحرية الكاملة التي يتمتع بها الخاطفون وحرية الحركة والتنقل أمام مرئ ومسمع الأجهزة الأمنية والعسكرية بمحافظة شبوة دون أن تحرك تلك الأجهزة ساكنا. وحذر أعضاء لجنة المتابعة من مساعي بعض الأطراف الساعية إلى استغلال القضية والزج بأبناء يافع وقبائل حضرموتوشبوة إلى نزاع وصراع مسلح، وخلق أزمة وخلاف بين الأخوة الذين تربطهم روابط الدم والدين والأرض من أجل تشتيتهم وتفريقهم، خدمة لمصالح تلك الأطراف. مطالبين رئيس الجمهورية بصفته المسئول الأول عن أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم ، التدخل العاجل لإنهاء معاناة الطفل وأسرته والمستمرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر. محملين السلطات بذات الوقت المسئولية الكاملة عن أي ردة فعل قد تحدث جراء استمرار تقاعس السلطات في القيام بواجبها في تحرير الطفل وإعادته إلى أسرته سالماً غانماً. هذا وتشمل لجنة متابعة قضية الطفل البطاطي المختطف كلاً من : - الشيخ/ صالح عمر البطاطي ( والد الطفل المختطف ). - الشيخ / علي صالح السعدي. - الشيح / صالح محسن اليزيدي. - الشيخ / حسين علي عفيف. - الشيخ / حسن صالح الحدي. - الشيخ / عادل عبدالكريم بن همام.