بمباركة كاملة من الوكيل المنهالي وكل المسئولين بوادي حضرموت !! تحويل المجمع الحكومي بسيئون إلى ثكنة عسكرية وإرهابية أول من نوعها!! استغرب كل الموظفين العاملين في الإدارات الحكومية المختلفة الواقعة بالمجمع الحكومي بمدينة سيئون بوادي حضرموت من اكتظاظ المجمع الحكومي بجنود من مختلف الوحدات العسكرية والأمنية بالوادي والصحراء وهم مدبجين بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة الموجهة مباشرة إلى وجوه الموظفين مثل المعدلات المنصوبة على مدخل مبنى المجمع الحكومي وانتشارهم في كل زاوية وممر من مبنى المجمع بشكل لم يسبق له مثيل على الإطلاق في أي مكان في العالم وصار المجمع خلية نحل عسكرية وإرهابية خطيرة وأول من نوعها ولم يسبق لها مثيل في أي بقعة على وجه المعمورة . وأصبح الموظفين يتعرضون لانتهاكات واستفزازات فاضحة واضحة من قبل أولئك العسكر الغجر من خلال تعرضهم للتفتيش في كل مرة يدخلون أو يخرجون من المجمع الحكومي وكأنهم إرهابيين فيما الإرهابيين الحقيقيين يسرحون ويمرحون دون حسيب أو رقيب أو حتى تفتيش لأنهم يحملون بطائق عسكرية وهم من بين أولئك العسكر الهمجيين الغجر ، وصار الموظفين لم يعد يعرفوا هل هم في مجمع حكومي مدني أم في ثكنة عسكرية وإرهابية جديدة في ظاهرة جديدة . وكم هو مؤسف وسيء أن تتعرض كوادر وظيفية حكومية مدنية تحمل شهادات ومؤهلات مختلفة لمثل هكذا اعتداءات وانتهاكات واستفزازات من قبل عسكر أميين لا يعرفون حتى يكتبون أسمائهم أتوا من شوارع المناطق والمحافظات الشمالية وانخرطوا مباشرة في السلك العسكري أو الأمني . والغريب أن الموظفين الحضارم والجنوبيين فقط هم من يتعرضون لذلك فيما الموظفين الشماليين يدخلون ويخرجون دون أن يعترضهم أحد وكان البلد ملك أهلهم . وشيء مؤسف ومحزن للغاية أن يحدث كل ذلك أمام أنظار قيادة السلطة المحلية بوادي وصحراء حضرموت بل وبمباركة كاملة وفاضحة لوكيل المحافظة لشئون مديريات الوادي والصحراء ((فائد لوبي الفساد بالوادي)) وبأوامر من المجرم الكبير وقائد الإرهاب اللواء/محمد الصوملي في ظل سكوت مدوي للمسئولين بالوادي ومدراء عموم كل المرافق والمكاتب الحكومية الواقعة إداراتهم داخل أروقة المجمع المدراء الذين عفي عليهم الزمان وأكل عليهم الدهر وشرب من أصحاب الكروش المترهلة والأمراض المزمنة من ((أعضاء لوبي الفساد بالوادي)) الذين يتلون بكل ألوان الطيف ويتماشون مع كل المراحل السياسية المختلفة والحقبات السوداء في المحافظات الجنوبية والشرقية . مدراء غارقين في بحر الفساد حتى التخمة لا يعرفون ينتقدون أسيادهم وكيل المحافظة وقائد المنطقة الصوملي بل ويؤيدونهم في كل شي ، وإلا كان الأجدر بهم لا يسمحون بمثل ذلك ولا يسكتون عليه ويرفضونه جملة وتفصيلاً ويوجهون رسالة شديدة اللهجة وصفعة قوية لأولئك المتحاذقين مفادها إن موظفي مرافقهم وإداراتهم لن يحضروا إلى الدوام حتى يتم استبعاد هذه الثكنة العسكرية الهمجية ، وإذا كانت متواجدة للحماية فعليها أن تحمي مداخل المدينة لا داخلها ، وإذا كانوا للحماية فأين هم كانوا يوم غزوة سيئون من قبل الإرهابيين الذي كشفت أن حاميها أصبح حراميها ، كما إن هذه الظاهرة الخطيرة تنذر بوقوع كارثة عظيمة ومحدقة سوف تتعرض لها مدينة سيئون أكبر وأفظع من الكارثة الأولى ... كارثة ستظل صفحات التاريخ تتذكرها وتتحدث عنها على مدار مئات بل ألاف السنين ... كارثة سوف تقضي على الأخضر واليابس ولن يسلم منها أحد باستثناء من يغادر قبل وقوعها بساعات قليلة إلى جهات مختلفة ، فهل يا ترى يعقلها العقلاء ويتداركوها قبل وقوعها وقبل أن يقع الفأس في الرأس وساعتها لن ينفع الندم ولا قول ياريت ؟؟؟!!! . وهنا أقول لأولئك المتنفذين والفاسدين في الوادي من أولئك المسئولين إنه إذا استمر الحال على ما هو عليه وتواصلت وقاحتكم هذه ذروتها فإننا سنضطر آسفين إلى نشر الكثير من أعمالكم الفاسدة واللاقانونية واللاأخلاقية الذي تقومون بها وتمارسونها في مرافقكم وسنكشف ساعتها عن فضائح تمارسونها بجلاجل وكذا تورطكم في الكثير من الجرائم المرتكبة ضد حضرموت وأهلها أمام الجميع .... وعندها ستلعنون اليوم الذي تهورتم فيه وتندبون حظكم العاثر كما سينبذكم التاريخ وسوف يعلنكم كل من عرفكم وحتى أهلكم كما ستلعنكم كل الأجيال القادمة على ما أرتكبتوموه من جرائم وفضائح بشعة وفضيحة .... اللهم إنني بلغت فأشهد وأنت خير الشاهدين ..... وولي الهداية والتوفيق . * كتب/أبو علاء الحضرمي