اعتقلت مخابرات المملكة الأرنية في مطار عمان اليوم المناضل العميد ناصر علي النوبة زعيم انطلاقة الحراك الجنوبي لدى وصوله الى مطار عمان لغرض إجراء فحوصات طبيبة. وقال مصدر مقرب من العميد النوبة انه تم اعتقاله لنحو ساعة ونصف قبل ان يطلق سراحه فيما لا زال جواز سفره محتجزاً لدى المخابرات الأردنية . واعتبر النوبة أن ما حدث يعد محاكمة سياسية له ، واساءة لليمن .. مطالباً السلطات الأردنية بإعادة جواز سفره والاعتذار له. وكان موقع يبث من عدن قد نشر بجهالة أن العميد النوبة مدرج في قوائم المطلوبين منذ العام 1995م بناء على طلب الحكومة اليمنية وهذا غير صحيح , و وصف المصدر المقرب من النوبة في حديثه ل شبوه برس - أن هذ جهل فاضح وغباء من القائمين على الموقع جهلآ بالتاريخ القريب لحرب 1994م العدوانية على الجنوب وكان العميد النوبة أحد ضحاياها نازحا الى الخارج وأقام في العاصمة الأردنية لاجئآ منذ ما بعد نهاية الحرب الى أواخر تسعينيات القرن الماضي . * يطلق كثير من المؤرخين والسياسيين العرب أسم مخفر اسرائيل الأمامي على النظام الأردني لأن بريطانيا أوجدته من العدم في اطار سياستها في تجزئة بلاد الشام بعد الحرب العالمية الأولى واتفاقية " سايكس بيكو" مع فرنسا تمهيدا لقيام دولة اسرائيل عام 1947م وليلعب نظام الأردن دور مخفر أمامي لاسرائيل تجاه المشرق العربي , ولعب الملك حسين بن طلال دور الجاسوس لاسرائيل وأمريكا كما كشفت ذلك برامج وثائقية اذاعها تلفزيون البي بي سي البريطاني , وقام الملك حسين بإبلاغ جولدا مائير رئيسة وزراء اسرائيل مشافهة بنية مصر السادات وسوريا حافظ الأسد بشن حرب 6 اكتوبر 1973 العاشر من رمضان 1393 هجرية عليها ولم تأخذ اسرائيل تحذيراته على محمل الجد .