في مثل هذا اليوم اغتيل من عام 1948م الامام الشهيد يحيى بن محمد حميد الدبن . مؤسس الدولة اليمنية الحديثة تقول سيرته - رحمه الله - انه تلقى تعليماً بدائيا في كتّأب صنعاء (معلامة باللهجة اليمنية) وهو تعليم يقتصر على العلوم الدينية. عند وفاة والده الإمام المنصور بالله محمد (عام 1904 م) استدعى علماء عصره الزيديين المشهورين، إلى حصن نواش بقفلة عذر، وأخبرهم بالوفاة وسلم مفاتيح بيوت الأموال لهم طالباً منهم أن يقوموا باختيار الإمام الجديد فأبوا إلا أن يسلموها له لاكتمال شروط الإمامة فيه. يقول امين الريحاني في كتابه ملوك العرب :"انك لا تجد في ملوك العرب من هو اعلم من الامام يحي في الاصول الثلاثة، الدين والفقه واللغة، ولا من هو أكبر اجتهادا واغزر مادة منه . وله ذوق في الشعر والادب فيقضي بعض اوقاته في المطالعة بل هو الشاعر الوحيد في حكام العرب جميعا تم اعداده علميا لاكثر من ثلاثين عاما قبل تبؤه منصب الامامة فمنذ ان بلغ السادسة من عمره وهو يداوم على حضور حلقات الدرس للدراسة والقراءة على اكابر علماء عصره في صنعاء وفي جبل الاهنوم والمدان وشهارة * من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة الإمام يحيى محمد حميد الدين محمد المتوكل (يونيو 1869 - 17 فبراير 1948) هو إمام اليمن من عام 1904م وحتى عام 1948 وهو. مؤسس المملكة المتوكلية اليمنية. أجبر الإمام يحيى الأتراك على الاعتراف به إماماً مستقلا عل شمال اليمن في العام 1911 بعد حروب متواصلة ضد العثمانيين منذ 1872 [1] بعد الحرب العالمية الأولى تخلصت المناطق الشمالية لليمن من التأثير التركي نهائياً وتعرض حكم الإمام لعدة تحديات أبرزها ثورة الدستور والتي قُتل على إثرها من بندقية الشيخ علي بن ناصر القردعي المرادي. حكم الإمام في فترة كانت المنطقة العربية تمر ب"ثورات فكرية" وانتهج الإمام سياسية انعزالية خوفاً من إمتدادها إلى اليمن.