تقدم المقدم أحمد لروس بامعس لجميع قبائل حضرموت الذين تواصلوا معه ويشكرهم على أستعدادتهم للوقوف بالرجال والمال مع أبناء قبيلة المعوس جاء ذلك في اتصال مع (حضرموت برس) فجر اليوم موضحا إن قوات الجيش هي من بداءت بإطلاق النار على نقطة لأبناء المعوس عندما منعوا دخول خبير صيني إلى أرضهم وطالبوا من أفراد الجيش المرافقين مع الخبير الصيني ان ياتون بقائدهم للتفاهم معه غير انهم فوجئوا بوصول طقميين عسكريين وباشروا بإطلاق النار في الوقت الذي يتواجد مسلحين من قبيلة المعوس اخريين متمترسين في نفس الموقع تمكنوا من الرد عليهم وفيما بعد توسعت المواجهات وقال أن هناك ثلاثة جرحى من أبناء القبيلة فيما لا يزال البحث جار عن أربعة مفقوديين حتى اللحظة لا نعلم عن مصيرهم وقال أن ماوصلنا اليه هو بسبب الظلم حيث أن جهات رسمية تتجاهل حقوق أبناء منطقة الأمتياز وأتهم مدير عام مديرية عمد سرور بن شملان ومدير عام مكتب النفط بالوادي جمعان بارباع الذين يمنحون أمتيازات تشغيل وتوظيف مندوبيين من خارج أبناء منطقة الامتياز (شروج البامعس) وتساءل : هل يعقل وجود 16 مندوبا لشركة مسح من خارج منطقتنا ؟