احتدمت المشادات بين أفراد وضباط في الكتيبة المرابطة بمنطقة السويري شرق سيؤن والقريبة من مدينة تريم عصر أمس الجمعة في ثكنات الكتيبة بعد أصدار أمر من العقيد/ فتحي الضبي قائد الكتيبة بوضع أي عسكري ينتمي إلى بني مطر أو الأهنوم وبلاد الروس وسنحان تحت الرقابة وعدم تكليفهم بمهام في النقاط أو حراسة معسكر الكتيبة ( وأعتبارهم خلايا نائمة للحوثيين وأنصار المخلوع علي صالح وأن يبدأ سيريان الأمر من السبت 11/أبريل ) وذلك بلقائه بضباط وصف ضباط الكتيبة وحاول أحد الحضور من قبيلة همدان رفع مسدسه بوجه الضبي الذي ينتمي هو الآخر لهمدان وتم فض الاشتباك والسباب بينهم وخروج الأول الذي رفع مسدسه ( رتبة رقيب) من المكتب بعدها سمع إطلاق نار عشوائي داخل المعسكر ربما أدت إلى معركة داخلية لولا تدخل قائد سرية دبابات ( جنوبي من أبناء لحج) الذي أستطاع تهدئة الموقف على ان يسحب قائد الكتيبة الضبي تهديده وأتهامه للضباط والجنود المنتمون لبعض النواحي والقبائل . وذكرت مصادر خاصة ل شبوه برس - أن الوضع قد ينفجر في لحظة بعد تكرار تجاوزات قائد الكتيبة سواء في المعسكر او حتى خارجه بما فيها أوامر سابقة بضرب الحراك الجنوبي وقتل متعمد لأبناء المنطقة منهم الشاب رامي البر وتضم كتيبة السويري التابعة حاليا للمنطقة العسكرية الأولى وسابقا هي أحدى كتائب لواء 27 ميكا أيام محمد علي محسن الاحمر قائد المنطقة العسكرية الشرقية وغالبية أفراد الكتيبة بالسويري هم من صنعاء وحجه وتعز وإب وعمران ولا يزيد عدد الجنوبيين في الكتيبة من ضباط وجنود عن (19) من ابناء لحج وأبين وكانوا أكبر من هذا العدد إلا أن العقيد فتحي الظبي أستبدل كثير من ابناء الجنوب وأتهامه لهم بمناصرة الحراك الجنوبي المسلح حيث سرح عام 2011م و2012م عدد من الجنود المنتمين لمحافظة الضالع وعدن وشبوة ولحج وأبين وأستبدلهم بآخرين أختارهم من مناطق أخرى ولولا تدخل قائد اللواء 315 أحمد علي هادي (جنوبي) قبل عامين وأيقافه تجاوزات الضبي بصرامة لم يعد هناك أي جنوبي في قوام الكتيبة . وأضافت المصادر نفسها أن أركان قيادة المنطقة الأولى العميد عبدالكريم الزومحي كلف ثلاثة ضباط من القيادة والشرطة العسكرية التحقيق في الاضطرابات التي شهدتها الكتيبة عصر أمس الجمعة. الجدير بالتذكير أن كتيبة السويري قامت في السنوات الماضية بتدريب عناصر حزب الاصلاح والرشاد السلفي وتتهم أيضا بتدريب عناصر محسوبة على أنصار الشريعة من محافظات عديدة ومن أبناء دولة عربية مجاورة . * موضوع ذي صلة : اضغط هنا