اذا ما كانت المملكة العربية السعودية قد نجحت في استعادة التضامن العربي وفي مؤتمر شرم الشيخ وحولته الي محطة انطلاقة عربية نتيجة لعاصفة الحزم ..فقد كان رد سمؤ الامير سعود الفيصل على رسالة الرئيس بوتن حازما وهو يذكر الرئيس الروسي بأن لروسيا مصالح مع العرب و للعرب مصالح معها لم ياتي من فراغ و لم يكن الي فراغ . تلك اللغة التي قذفت بالقفازات الناعة ..فهمتها روسيا و لم تكن مطالباتها بالتعديلات و رفض التعديلات الا لحفظ ما الوجه لدولة كبرى تدرك اهمية المملكة في الاقتصاد العالمي ، فضلا عن قيادتها للعالمين العربي و الاسلامي و بالتالي هي تمتلك من الأوراق الكثير على صعيد تحريك الجمهوريات الإسلامية في الاتحاد الروسي و كومنولث الدول المستقله .. هذا جانب اما الجانب الآخر فهذا النجاح لا يوكد شرعية الرئيس عبدربه متصور و مؤسسات الدولة اليمنية فحسب ، بل يؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات العربية مع القوى الدولية الكبرى .. وهذه المرحلة ستكون مرحلة السعودية قيادة و قرار .. وبحزم عربي يعيد للصحراء سحرها و لمكة القها و الي الرياض القرار العربي كما كان في سبعينات القرن الماضي الذي عبر فيه العرب هزيمة 1967 في أكتوبر 1973.. اليوم بحزم نعبر الشتات العربي الي وحدة الارادة في اليمن و على صعيد العلاقات الدولية. عبدالله عمر باوزير. .عصو المجلس المحلي لحضرموت وكاتب سياسي