قال الصحفي والقيادي البارز في الحراك الجنوبي رداً على أسئلة مذيعة الB.B.C عربي ( أن إعلان المواقف من المنطقة الأولى والوحدات الأخرى هي لتفادي الضربات الجوية ) جاء ذلك في حديث نشرة التاسعة مساء اليوم والذي استضافت بي بي سي عربي كل من د/جمال مظلوم خبير عسكري متحدثا من الرياض , د,/نزار عبدالقادر متحدثا من بيروت أ/ على الكثيري الصحفي والقيادي في أكبر مكونات حراك الجنوب متحدثا من المكلاحضرموت . ونوجز في "شبوة برس" أبرز ماتحدث به الثلاثة رداً على أسئلة المذيعة ومما جاء في حديث الكثيري ( أعلن أمس قائد المنطقة العسكرية الأولى لواء عبدالرحمن الحليلي أنه يؤيد شرعية الرئيس عبدربه منصور ويظل الإعلان مثار للريبة لأن كثير ممن سبقوا وأعلنوا ولاءهم للشرعية سرعان ما يغيروا الموقف عند اقتراب قوات صالح والحوثيين ) وأكد الكثيري (بالنسبة لحضرموت فالمنطقة الأولى قواتها موالية لعلي عبدالله صالح وإذا وجدت المواقف الحقيقة فما على القيادة بالمنطقة الأولى إلا إرسال كتيبتين إلى شبوة لمقاتلة الحوثيين . وركزت محطة بي بي سي أسئلتها على للكثيري حول المنطقة الأولى وعن رأيه بالقوات بكل المحافظات التي والت الشرعية وجاء رد أ/ علي الكثيري : (قائد المنطقة الأولى الحليلي ومنذ 94م وهو قائد للواء 37 دروع ومن الموالين لعلي عبدالله صالح أما عن إعلان كثير من القوات بمختلف المحافظات يظل الشكوك حولها نحن نشكك في كل القوات اليمنية التي أعلنت ولاءها فقط نثق في أبناء الجنوب وليس اليمن ). كما جاء في رد الجنرال جمال مظلوم حول اعلان ولاءات الألوية في مختلف المحافظات قال : ( كما قال بيان الناطق عسيري عن ازدياد الألوية الموالية للرئيس قدرت عند الكثير إلى 12 لواء بتقديري 40 ألف إلى 50 ألف مقاتل يوالي الرئيس عبدربه وقياسا على ذلك فأن بالمقابل أتصور انشقاقات كثيرة قد تحصل في صفوف صالح ) فيما قال الخبير نزار عبدالقادر : (مطلوب من الألوية الشرعية في اليمن أن تدفع جنوبا باتجاه عدن لتحريرها كيف مادام أن قوات كثيرة في اليمن تؤيد وتعلن شرعيتها في مواقع كثيرة في اليمن نسمع ذلك في الإعلان مثلا فرقة مكونة من عشر كتائب أوثلاثة ألوية يمكنها أن تحسم الوضع لصالح الشرعية طالما وهي تعلن سوف يتسنى ذلك لكن مع تقديري تتغير الولاءات مع متغيرات الواقع في الميدان ولكثير من الأسباب ومنها الانتماءات القبلية وخلافه ) تجدر الإشارة إلى أن "شبوة برس" أول من أعلن موقف أبرز الألوية 27 ميكا و 190 دفاع جوي وقيادة المنطقة الثانية بالمكلا لوسائل الإعلام المختلفة ولاءها القاطع لشرعية فخامة الرئيس هادي إلا أنها حاليا ليس لها وجود وأخلت المكلا وماحولها من منشاءات سيادية ومواني تجارية ونفطية لمسلحين ينتمون للقاعدة وغادرت قيادات الألوية والسلطة المحلية بالمكلاحضرموت وتركت مدن الساحل دون سلطات واستطاعت قوات قبلية حضرمية قبل أيام من تأمين شركات النفط توتال وبترو مسيلة ويسيطر مسلحو القاعدة على القصر الرئاسي ودار المحافظ باحميد وسط مدينة المكلا حي فوه وعلى مباني المنطقة الثانية على ساحل العرب مدينة خلف وعلى ميناء المكلا وغيرها .