قد يستغرب البعض لماذا يقول البعض الحرب شماليه ضد الجنوب ولماذا هذه الاستماته من اليمنيين الشماليين لقتل الجنوبيين ( الانفصاليين سابقآ والدواعش حاليآ) لمحاولة منع استقلال الجنوب . وحقيقة لم أجد سوى إجابات كتبها مثقفين من قلب الشمال لكل الجنوبيين اقتطفته من مقال قديم عنوانه اليمن ليست سوداناً آخر لإحد المثقفين الشماليين وهو همدان العليي حيث قال فيه : --------------------------------------------- بإن إن هناك دافعاً إضافياً قوياً خاصاً بأبناء المحافظات الشمالية ، وهو الرغبة في الوجود وحق العيش، فلا يمكنه أن يبقى متفرجاً على جزء من الوطن يعيش أبناؤه في غنى فاحش وهم يموتون جوعاً ويمدون أيديهم للعالم، -------------------------------------------- حق العيش الشمالي حسب مفهومهم معناه الوحيد الموت للجنوبيين الاغنياء في حالة الانفصال وهذا اكده مثقف وكاتب شمالي اخر اسمه عادل الأحمدي قال بتقريره المسمى الغبار الاسود --------------------------------------------------------- أن مواجهة اليمن مع أي مشروع للتقسيم هي مسألة حياة أو موت، بسبب تركز الثروة في مناطق المشروع الانفصالي، وهي مشكلة شبيهة بحالة روسيا مع الشيشان.. ووفقاً لكل ما سبق، لا يعد شعار الوحدة أو الموت اعتباطياً أو تعبوياً أو تخويفياً.. إذا كان ثلاثمائة ألف أو أربعمائة ألف انفصالي في الجنوب.. يريدون أن يعيشون وحدهم في منتهى الرفاهية، فهذا مستحيل.. وفي أسوأ الظروف وبعد ذهاب الملايين من الأرواح بمستطاع المجموع السكاني الفقير المحشور في جبال الغرب أن يصبح قوياً في فترة قياسية.. ليشن الحرب والوحدة من جديد --------------------------------------------------------- اخرهم وليس الاخير هو الكاتب نجيب غلاب ما كتبه مؤخرآ يدل على إستمرار مرض شلل الدماغ لغالبية المثقفين الشماليين .... ولو أظهروا انهم ضد الحوثيين الا اننا على يقين انهم يؤيدون كل إجرامهم بالجنوب طالما تتحقق اهدافهم بقتل الجنوبيين.
