شاهدت مقاطع فيديو يتحدث فيها الاسير الجنوبي أحمد عمر العبادي المرقشي .. كل المقاطع حضرت فيها كلمة ( تكاتفوا توحدوا لا تيأسوا تنازلوا لبعضكم البعض) كذلك مقاطع يظهر فيها يهنئي الشعب الجنوب بشهر رمضان وبعيد الفطر .. كذلك أرسل تهاني لشعب الجنوبي بمناسبة تحرير الضالع والعاصمة عدن هنا توقفت ولم أستطيع التحدث وأصابعي تجمدت مندهش من هذه التهنئية ،، خلف الاسوار الحديدية ومن وسط الزنازين العدوانية ومن جانب حراس السجن الذي أنتصرت عليهم المقاومة الجنوبية بالضالع والعاصمة عدن ،، كيف تجرأ المرقشي وقالها ما نوعية القلب الذي يحمله بين صدره ،تسع سنوات خلف الزنازين ولم يخضع ولم تهتز في راسة شعرة تعذيب وتنكيل على مدار تسع سنوات ولم يدخل الخوف قلبة ،أذا قلت شجاع فهي قليل بحقه أذا قلت صنديد فا أنا ظلمتة ،جف قلمي وأنتكس راسة خجلآ من وصفك ياوالد الاحرار . أناملي تجمدت الدماء بداخلها ولم تستطيع أعطاك الوصف الذي تستحقة ، لله درك ياوالد الاحرار ي أحمد بن عمر العبادي المرقشي، أجزم أن الجنوب لا يملك أمثالك وأجزم أن نساء الجنوب لن ينجبن مثلك . الذي حيرني هو تخاذل قيادات الجنوب بشكل عام سواء الذين بسلطات الاحتلال او بالحراك الجنوبي ،، جميعهم شاركوا في خذلان المرقشي جميعهم تجاهلوا أسير كلمة الحق لا أدري لماذا هل لأن المرقشي يملك شعبية واسعه بالجنوب هل لأن المرقشي أذا تم اطلاق سرأحه سيستحوذ على أهم المناصب هل لأن الوفاء والصدق والحق طبعه ، أقسم بالله أن الاسير الجنوبي أحمد عمر العبادي المرقشي لا يبحث عن مناصب وأذا كان كذلك لرأيناه في حوار صنعاء عندما عرضوا علية التخلي عن القضية الجنوبية مقابل الخروج من السجن والمشاركة بالحوار وتعويض مالي باهض . لا أدري لماذا وليش هذا التخاذل في نصرة المرقشي . الشعب الجنوبي هذا المرقشي الذي رفض المساوامة على قضيتكم ورفض المتاجرة بدماء شهدائكم . تسع سنوات داخل الزنازين يتذوق خلالها مرارة التعذيب والتنكيل والقهر والاستبداد من أجلكم نعم من أجل تشرق شمس الحرية والكرامة على وطنكم الجنوب ،، كونوا أوفياء يا أبناء الجنوب وأضغطوا على المقاومة الجنوبية والشيخ حكيم الحسني لكي يبادلوا بالاسرى الذي معهم ،، لازال المرقشي حي يرزق لله الحمد أجعلوه يشاهد ويراء مبادلتكم له بالوفاء والصدق والاخلاص ، قيادات الجنوب أنني أتحداهم يثبتون داخل الزنازين ويتحدثون من داخل الاسوار الحديدية بكلمات تشابه كلمات والد الاحرار احمد عمر العبادي قضى عمرة في مكافحة الحياة داخل الجنوب يعشق الشهادة ومن أجلها ذهب وهو يبلغ من العمر عشرين عاما الى جنوبلبنان عام 1982 لا يعرف فنادق ضخمة ولا يعرف دول متطورة ولا يعرف المكيفات ، ياشعب الجنوب أنتم لان أمام موقف كبير وتحدي مثير ، أما تبادلون المرقشي الوفاء وتضغطون على المقاومة الجنوبية بتبادل الاسرى ،، أو تلتزمون الصمت والنكران لكل مافعله الاسير المرقشي تجاة الشعب الجنوبي وقضيتة ،، والايام المقبلة ستظهر كل شي ،، بقلم / خالد عوض الهيج شبوة_عتق