هاهو العام الجديد يطرق الأبواب هل يحمل في جعبتة الفرحة والسرور للاسير الجنوبي الغلبان احمد عمر العبادي المرقشي .. ستأتي الافراح والسعادة للاسير الجنوبي احمد المرقشي إذا تحرك المسؤولين والقيادات الجنوبية بكل إخلاص وامانة ستشرق شمس الحرية لهذا المجاهد العربي الاصيل عندما نراء تحرك القيادات الجنوبية بخطوات قوية لا يدخلها غبار الوساطات والمجاملات .. سيعود احمد المرقشي للجنوب حاملآ إبتسامتة وباقة ورد للشعب الجنوبي . عندما تصحى الضمائر الجنوبية التي تحمل هموم المواطن والمناضل المظلوم .. نريد من أعضاء اللجنة المختصة بتبادل الاسرى التحرك بضمير جنوبي مخلص يشعر بمشاعر الاسرى وأسرهم .. الاسرى الجنوبيون كثر في زنازين صنعاء وصعدة على راسهم المرقشي .. الامل في الله سبحانة وتعالى فوق كل شي والعمل المثمر الذي تسودة سحاب الوفاء والاخلاص لأهل الضمائر المخلصة .. أحمد عمر المرقشي أمتلأت زنزانتة بالوعود التي سريعا أصبحت ركام من الرماد .. أتقوا الله يامن توعدون المرقشي والاسرى ، وكونوا أوفياء للوعود التي تطلقوها .. لابد من تكاتف جنوبي من أجل يعيش الجنوب الفرح والسعادة بخروج المجاهد الجنوبي العربي احمد المرقشي .. في الجنوب العربي حب كبير للمرقشي الذي سطر آروع المواقف النضالية فداء للجنوب وشهدائة الابرار .. تسع سنوات يذوق فيها مرارة فراق الابناء والاحفاد والاهل والاحباب .. سنوات من المعاناة مع الامراض سنوات من الصمود والثبات على الحق الجنوبي .. من خلف الاسوار الحديدية الظالمة يبعث التهاني للشعب الجنوبي في الانتصارات والمهرجانات والمليونيات ،، حبر القلم يعجز عن أبراز أفعال هذا الجنوبي المخلص .. سيندم الجنوبيون أن تركوه خلف الزنازين . أدعوا اللجنة تبادل الاسرى أن تكون هذه المرة عند حجم وعدها التي أطلقته للمرقشي في اطلاق سراحة ضمن الصفقة القادمة والامل بالله القادر على كل شي