قال كاتب حضرمي ان صراخ نظام الاحتلال وأبواقه الجنوبية وحركتهم السريعة المسابقة للزمن في إتجاه الترويج للمشاريع الصغيرة بالمصطلح النعماني من مثل عدن للعدنيين وحضرموت دولة مستقلة ماهي الا أوراق لعب في الوقت الضائع فقد فاتهم القطار كما قال رئيس كهنتهم عفاش . وقال الكاتب الصحفي الحضرمي "أكرم باشكيل في موضوع حصل "شبوه برس" على نصة أن الجنوب منذ 24/ أبريل 2016 م يدخل مرحلة جديدة في نضاله لطرد الاحتلال من أرضه بعد أن أستطاع يحرر عاصمته عدن من محتليها وإعادة بسط نفوذه عليها إدارة مدنية وعسكرية ..حيث في هذا التاريخ بالذات استطاع الجنوب أن يعيد بسط نفوذه على ساحل حضرموت بالكامل وفرض هيمنته عليها إداريا وعسكريا بقيادة حضرمية جنوبية خالصة . وقال "باشكيل" المراقب لما يحدث في حضرموت بالذات يرى أن وجها العملة الجنوبية لدولته باتت تكتمل تشكلاتها في الأفق وأن خيار الذهاب الى إعلانها بات قريبا فقط هي مسألة وقت وماصراخ نظام الاحتلال وأبواقه الجنوبية وحركتهم السريعة المسابقة للزمن في إتجاه الترويج للمشاريع الصغيرة بالمصطلح النعماني من مثل عدن للعدنيين وحضرموت دولة مستقلة ماهي الا أوراق لعب في الوقت الضائع فقد فاتهم القطار كما قال رئيس كهنتهم عفاش . حضرموت اليوم الرقم الصعب في معادلة الحسم و الانتصار في معركتنا مع الاحتلال وهي من كانت تمده بأكسجين الحياة وطول البقاء وهي التي سوف تقطع عنه خطوط إمداداته وشريان حياته التي كان من خلالها ظل حيا يدافع عن احتلاله للجنوب وبقائه كنظام حاكم مستبد في الشمال . مايجري اليوم بحضرموت يحتاج من كل جنوبي مآزرته بذات مستوى مآزرة مايجري لعدن وربما هنا في هذه اللحظة التاريخية المفصلية أكثر مساندة لكونها بذات العمق والحجم والسرعة على الحسم واختصار المسافات .والكلف الباهضة في الانجاز . إن الدعم الإقليمي بات واضحا في تجليات المشهد مع خيار الجنوبيين في بسط سيطرتهم على أرضهم واقتناعهم بأن ذلك المخرج الأسلم في حل المعضلة اليمنية برمتها وهو مايمكننا استثماره سياسيا كمانحن نستثمره عسكريا بولاء وطني خالص . وأضاف "باشكيل" عدنوحضرموت اليوم تشكلان جناحا الإقلاع بالقضية الجنوبية الى مبتغاها ومنتهاها وانتصاراتها المشرقة وبعيدا عن كل تلك الأصوات النشاز بخبث او بطيب نية حد السذاجة نقول أن الأمر متروك لكل القوى الوطنية في الجنوب بكل جغرافيته القبض على جناحيه والدفع بهما نحو الطيران والتخلص من القوى المتصارعة على المصالح والمتحدة على بقاء الجنوب بقبضتها الحديدية تحت يافطة ( الوحدة المغدور بها منهم) تلك القوى القبلية والعسكرية المشكلة لنظام الاحتلال والراسمة لسياساته بتبادل الادوار في لعبتها القذرة والتي آن الأوان للتخلص منها جنوبيا وقد أشرقت شمس ضحاه اليوم على حضرموت كما أشرقت بالأمس على عدن وإن النصر لقريب . اكرم باشكيل – حضرموت 2016/5/13 م
