من لا يكابر سيقر بحقيقة العلاقة والتداخل بين حزب الاصلاح اليمني في اليمن عموما والجنوب العربي وحضرموت خاصة مع تنظيم القاعدة والجهاد في جزيرة العرب من خلال توفير الغطاء الدعوي والمأوى والتنقل تحت غطاء واشراف الجمعيات الدعوية والخيرية التي نبتت مثل الفطر في محافظة حضرموت . بالأمس القريب قتل شقيق عنصر قاعدي حضرمي بارز (خالد مسلم باتيس) في غارة جوية لطائرة بدون طيار بعد أن عرفته سجون الأمن السياسي التابعة لعفاش ووجد طريقه للفرار منها بطريقة عجيبة وهي امتياز وعلامة خاصة للأمن اليمني التابع لرأس النظام اليمني السابق علي عبدالله عفاش. هذا العنصر الصريع شقيق قيادي حضرمي شهير في تنظيم الاصلاح وحركة الاخوان الدولية هو الشيخ صلاح بن مسلم باتيس . بالأمس اعتقلت قوات النخبة الحضرمية عنصر قاعدي شبواني (ط .د. العولقي) جرح بسبب ذيول مشاكل قبلية بمدينة عتق وتم اسعافه الى مستشفى بن زيلع ب سيئون حيث وجد العلاج والأمان وفي ظل حماية قوات الحليلي بسئيون , وبدلا من قيام إدارة المستشفى الاصلاحية بإستدعاء الأمن للتحقيق مع جريح يفترض أن يتم التحقيق معه في حادثة اصابته كيف حدثت كما هو المعمول به وفق النظام والقانون الجنائي المعمول به , انبرت وسائل اعلام حزب الاصلاح في الهجوم على قوات النخبة واتهامها بانتهاك خصوصية مرفق صحي يعتبر أحد استثماراتها التجارية والقبض على مواطن صالح في ضيافة مرفقها . في هذا السياق إطلع موقع "شبوه برس" على موضع نشر في موقع اخباري (المسيلة) يؤكد ما ورد أعلاه ونعيد نشره : مستشفى بن زيلع وايواء أخطر الارهابيين..! الكل أطلع على أحداث القبض على أحد اخطر الإرهابيين والمطلوبين دوليا والمنسوبه عليه قضية ذبح الجنود بمحافظة شبوة . طريقة القبض على هذا الارهابي اشاد بها القاصي والداني لانها عملية نوعية، لكن لكل نجاح أعداء فهذه المرة أظهرت الاحداث مدير عام مستشفى بن زيلع وتعاطفه مع الارهابيين وتقديمه دعوه للنائب العام، وكأنه يخبرنا بأن القبض على الارهابيين في مستشفاه ستقطع عليه رزقه في معالجة هؤلاء الارهابيين شرابين الدماء وميتميّن الاطفال. هذه الحادثة كشفت لنا حقائق عديدة منها: 1- هناك تستر على الارهابيين في وادي حضرموت من قبل قوات الحليلي التي لم تتدخل برغم أنه وصلها بلاغ بوجود هذا الارهابي قبل ان يصل إلى مستشفى بن زيلع. 2- الاحداث كشفت تعاون وتنسيق بين مستشفى بن زيلع ومعالجة الارهابيين والمطلوبين. 3- اوجه تنسيق بين مستشفى بن زيلع وقوات الحليلي مما جعل قوات الحليلي تهاجم قوات النخبة الحضرمية وتطلق النار عليهم بداعي أنهم مسلحين غير معروفه جهتهم، برغم أن قوات الحليلي تعرف ومتأكدة بأن قوات النخبة ستهاجم اخطر الارهابيين ولن تسكت على من قتل وأستباح النفس المحرمة وسفك دماء المواطنين. 4- الأحداث كشفت الحقد الدفين لحزب الاصلاح الذي ينتمي له مدير مستشفى بن زيلع واتهام قوات النخبة "بالمسلحين" وهم من ضحوا بجنودهم في عملية نوعية من أجل قطع حبال العمليات الارهابية التي عانت منها ومازالت تعاني منها حضرموت وهؤلاء هم الارهابيين من يقوموا بتأخير تنمية ونهضه حضرموت. من المفترض على مستشفى بن زيلع ان يقوم هو بالإبلاغ عن الحالات المشبوه وليس الدفاع عنها والتستر عليها، وهذا هو العمل الوطني الذي يفتخر الكل به ويجعل مستشفى محل اهتمام لانه يقوم بواجبه الصحي والمهني والوطني، لكن دخول الأحزاب السياسية في العمل الإنساني هو ما يأخر تقدم إي خدمات في الوطن ويعيق تقدمها. وهذا المقام يحتم على مدير المستشفى تكريم قوات النخبة على ما فعلوه من أجل سلامته أولاً وسلامة المواطنيين وليس تقديم دعوة للنائب العام (الحوثي) بأسلوب مستفز ونعت قوات الجيش الحضرمي القوة الحضرمية البحتة التي هي من جميع اطياف أبناء حضرموت بالمسلاحيين وكأنه لا يعلم ما هو أصلهم. ان ما يقوم به مستشفى بن زيلع سيحاسب عليه ولن يسكت المجتمع في التصدي له فما بالك بأهل الحق والصواب إذا لم يعود مديرها إلى صوابه وترك الاستماع لمن يغرر به من حزب الاوساخ، وبيننا الايام..