انتهت المدة المحددة بخمسة أيام التي حددها محافظ حضرموت اللواء /أحمد سعيد بن بريك للعناصر التابعة للتنظيمات المتطرفة كالقاعدة وداعش بتسليم أنفسهم والتي أعلن عنها الأسبوع قبل الماضي في اللقاء الموسع مع قادة الأمن والبحث الجنائي ومدراء الأمن السياسي والآمن القومي والمسئولين بأجهزة الدولة على مستوى مديريات الساحل والداخل . وبعد مرور نصف شهر لم تلقى دعوة المحافظ استجابة بل ازدادت عناصر التنظيمات الارهابية بتنظيم صفوفها وأطلقت دعواتها لأستعادة المكلا كاملة والسيطرة على مدينة سيؤن ولم تحدد الزمن لتنفيذها ذلك . من جهة أخرى أفادت مصادر عسكرية ل شبوه برس – عن إلغاء المرحلة الثانية المقررة بمديريات وادي حضرموت لمطاردة تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية داعش والمتعاونين معهم . وكانت المنطقة العسكرية الثانية ممثلة بقوات نخبة الجيش الحضرمي واللواء المحافظ أعلنا تأجيل ملاحقة القاعدة وداعش الأسبوع قبل الماضي نظرا للأجواء المناخية بمناطق الوادي والصحراء . وذكر المصدر العسكري أمس الخميس أن ألغاء المرحلة الثانية لمطاردة ومداهمة مواقع التنظيمات الإرهابية وتطهير أرياف المكلا والهضبة ووادي حضرموت ليس تراجعا ولكن لأسباب لم يفصح عنها تم ألغاء العملية كما أن ماتم الإعلان عنه من القاء القبض على المئات من العناصر الإرهابية في المكلا ومناطق أخرى منذ فترة لم تعلن اسماءهم وهو مؤشر على اطلاق سراحهم قريبا وسيناريو العودة الى المكلا واسقاط سيؤن قد يكون السبب الأساسي وراء الغاء عملية المرحلة الثانية إلا أن المصدر ذاته أعلن رفع الجاهزية القتالية القصوى بدءا من الواحدة من ظهر يوم أمس الخميس في صفوف وحدات المنطقة العسكرية الأولى والمنطقة العسكرية الثانية .