"محافظ حضرموت أمام أجتماع أمني موسع يتساءل :- من الذي يغتال الناس القاعدة أو الدولة" نقلت الأنباء عن مقتل شابين يوم أمس الأربعاء بن سحاق في القطن والهجري بالغرفة في سيؤن بعد يوم من خطاب المحافظ بن بريك أمام قادة الأمن والقضاء والنيابة بمحافظة حضرموت الداخل والساحل الذي شدد فيه على مطاردة ومتابعة وكشف الذين يقومون بالإغتيالات حيث تحدث بالنص الحرفي (لقد التقينا في الأجتماع الأول والثاني انفرادي وهذا الثالث التئام بين الأجهزة كافة الأمنية والعسكرية بعد تصفية ساحل حضرموت وبعض مناطق الوادي من بؤرة الأرهاب القاعدة وأخواتها وخلال الأشهر الثلاثة الماضية فتحت مراكز للشرطة في الساحل وسيتم فتح بقية مراكز الشرطة بالوادي ) . وجاء في سياق حديث بن بريك : ( عندما تزيد أعمال القتل والاغتيالات والتقطعات لايتم التحرك ومطاردة الجناة لأنهم بلاطجة أو تحميهم قبيلة أو أشخاص لهم سوابق ويتجولون بالسلاح ولم تمسكون واحد وعدم التحرك والمتابعة معناه أنتم تحمون هذه العصابات هكذا الناس تقول لايطاردون الإرهاب داعش أو أصنافها من أمثال هذه العصابات ) . وتسآءل المحافظ اللواء :- ( اكتشفت أنني الوحيد الذي يهاجم القاعدة والبقية ساكتين نريد معرفة من الذي يغتال الناس هل هي القاعدة أو الدولة كل الذين يقومون بهذه الأعمال إرهابيين لابد أن نواجههم وصل الحد أن والشمس شارقة ملثمين يقومون بالقتل والاغتيال ويخرجون من بين الناس ومافيش أحد يتابعهم لقد اقتلعنا القاعدة والدواعش وجماعاتهم ويعودون ومعهم آخرين بالظهور في النهار ويقتلون علينا تحمل المسئولية أو أن الكل مشترك مع القاعدة وداعش وأخواتها ) ثم تحدث المحافظ قائلاً : ( تصرفات مشينة بدأت تظهر في حضرموت وشاهدت بعيني في جولة مع مدير الأمن المخدرات كيف تباع في الكوده وباعبود والشرج والكل يتفرج وبعدها ينضم هؤلاء إلى القاعدة وداعش وأذكر لكم أن (57) شخص أرهابي من أبناء حضرموت سلموا أنفسهم للأجهزة خلال ثلاثة أيام عند التحقيق أكتشفنا أن تجنيدهم جاء من ناس يعملون عندنا عند الدولة وأعلن عن 5 أيام مهلة حتى يسلم نفسه من هم في البيوت أو المختفين من عناصر داعش والقاعدة )