يتناقل كير من المهتمين بالشأن العام اليمني قيام عبدالملك المخلافي بتحويل وزراة الخارجية اليمنية الى مزرعة للناصريين من المحازبين له وللتيار الناصري وتعيين أقاربه وأولهم أحد أبنائه كسكرتير ومدير مكتبه خلفا لعبدالله فضل السعدي الذي يمضي على تعيينه موظف في وزراة الخارجية أقل من ثمانية أشهر وبسرعة البرق عين سفيرا لليمن في تركيا في مخالفة لشروط العمل الدبلوماسي المفترض العمل بها في وزارة الخارجية . كما يؤخذ عليه أن خص حزب الاصلاح بحصة كبيرة في تعيينات السفراء الأخيرة حتى يأمن مكرهم وفتحهم لملفاته إعلاميا على الأقل . عبث عبدالملك المخلافي وصل الى المال حيث أشار الناشط السياسي "أحمد فرج أبوخليفة" إلى أن المخلافي يحصل يوميا من مال الوزارة على 800$ ثمانمائة دولار يوميا بدل سفر عدى عن أموال عديدة تحت مسميات كثيرة ما يعني أكثر من ثلاثمائة ألف دولار سنويا سواء أكان قاعدا أو نائما أو مقيما في الرياض من بدل السفر فقط .