صرحت قيادة قوات الحزام الامني في يافع إن عدد من المسلحين من أبناء قبيلتي آل بن فليس وآل بن حسن سلموا أنفسهم صباح اليوم وقاموا بإخلاء مواقعهم العسكرية التي ظلوا متمركزين فيها لسنوات. وسلمت هذه المواقع لقوات الحزام الأمني بقيادة العقيد منير اليافعي أبو اليمامة ونائبه القائد علي عسكر اليزيدي اللذان كلفا من قبل قوات التحالف لإنهاء الصراع الذي يجري في منطقة تلب بين قبيلتي آل بن فليس وآل بن حسن منذ ما يقارب 8 سنوات. وأكد العقيد منير اليافعي "أبو اليمامة" أن ما يقارب 50 شخص من الطرفين سلم نفسه لقوات الحزام الأمني مع كافة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة كحسن نية لإنهاء الصراع الدامي في منطقة تلب. وقامت قوات الحزام الأمني بالتحفظ عليهم. وأضاف أبو اليمامة أن الحل السلمي بات وشيكاً وقد بلغ الانجاز ما نسبته 70% وحاليا لازالت المساعي قائمة لإقناع من لازالوا هاربين بتسليم أنفسهم. ودعا اليافعي كافة العناصر المتناحرة إلى الجنوح للسلم والتقيد بالنظام والقانون مالم فإن القوة جاهزة للضرب بيد من حديد لأي طرف يتمرد. وشكر اليافعي قوات التحالف العربي وبالأخص دولة الإمارات العربية المتحدة على تكليفهم لقوات الحزام الأمني بالطلوع إلى منطقة تلب في يافع لإخماد نار الفتنة التي شبت من قبل أطراف خارجة عن النظام القانون من خلال لجوئها لحمل السلاح بمختلف أنواعه والتناحر فيما بينهم. وتحدث أحد ممثلي لجنة اليزيدي للصلح "فضل عدم ذكر اسمه" عن الفتنه وغياب الاخلاق التي تجاوزتها الاطراف المتصارعة من آل فليس وآل حسن وقال انه لا يستبعد ان تكون لهم أطراف سياسية تقف وراء استمرار الفتنة في يافع. حيث توسعت المواجهات وراح ضحيتها أبرياء بقرى مجاورة. ورحب في كلمته بقيادة الحزام الأمني التي وصلت الى منطقة اليزيدي وقال نحن نوكلكم بإنهاء هذه الفتنة التي باتت تشكل خطراً من خلال التمدد في أطراف المنطقة.
