لطفي شطارة..غياب وزير النفط ونائبه عن العمل أدى إلى دخول طرف ثالث بالصراع على المصافي وشركة النفط قام الصحفي والسياسي الجنوبي لطفي شطارة يوم أمس الأحد بزيارة إلى المصافي وشركة النفط بعدن وقال في منشور له بالفيس بوك" حول الصراع الدائر بين رأسين عدن(المصافي وشركة النفط)قائلاً"قمت بزيارة اليوم إلى مصفاة عدن والتقيت بمدير المصافي بالوكالة الأستاذ سعيد محمد وعدد من معاونيه بالشركة.. تم التقيت بالأستاذ عبدالسلام حميد مدير شركة النفط في عدن. مؤكداً على أنه استمع للطرفين وتبين لي أن مشاكلنا التي يدفع المواطن ثمنها مرجعها أمرين عمل غير مسؤول وصحافة غير مسؤولة .. المصفاة تعاني ولها أسبابها وشركة النفط لها مبرراتها ايضا .. الحلقة المفقودة هي عدم التقاء الطرفين تحت سقف الحكومة التي تركت الطرفين دون غطاء رقابي وإشرافي عليهما. وأوضح أنّ المصفاة قل نشاطها بعد الحرب وشركة النفط تحول نشاطها من عمل الفرع إلى نشاط مؤسسة بأكملها .. وزير غير موجود ونائب وزير معتكف في حضرموت .. هذا المناخ الغير صحي سمح بتوسع نفوذ طرف ثالث يريد يهيمن على نشاط المؤسستين واحتكار قطاع الإستيراد النفطي. وأشار إلى أنّ غياب الحكومة هو من أجج الخلاف بين المصفاة وشركة النفط .. كما أن دعم السلطة لمحتكر واحد وهو العيسي وبدون ضوابط تجعل الأزمة مستمرة ويدفع ثمنها المواطن. وأوضح أنّ المصفاة وشركة النفط ستعملان بنفس صحي اذا رفعت السلطة يدها عن دعم محتكر واحد وتركت المصافي وشركة النفط يعملان بمهنية ومسؤولية وطنية وبإشراف الحكومة كل شيء سيسير على ما يرام...حكاية المصافي وما سمعته فله منشور أخر.