كشف كاتب سياسي حقيقة الخلافات القوية بين المصفاة وشركة النفط . والتي تسببت في ازمة في الكهرباء والوقود يعاني منها المواطن بالدرجة الرئيسية. وقال الكاتب السياسي لطفي شطارة : أن الصراع القادم الذي تتستر عليه الحكومة هو الذي سيفجر قريبا أزمة في الوقود وتوقف مضاعف للكهرباء والذي يكمن في خلافات قوية تحت السطح ما تزال بين مصفاة عدن وشركة النفط . موضحا أن المصفاة تضخ مواد بترولية الى شركة النفط والاخيرة تتعنت وتماطل وترفض أن تدفع قيمة ذلك . وتابع شطارة بمنشور له على الفيس بوك قائلا : "قبل العيد حررت شركة النفط للمصفاة شيك بدون رصيد وهذا جرم بالعرف القانوني ، بل تحاول شركة النفط وحسب مصادر موثوق بها ان تعيق المصفاة اذا باعت الوقود للتجار ". اوأكد على أن شركة النفط يجب ان تدفع مستحقات المصفاة اولا باول و تجري المطابقات المحاسبية الشهرية كما هو متعارف عليه ، وتتعامل مثل الاول مع المصفاة برقي وتناغم وتفاهم ، مضيفا :" أما أن الهيمنة والسيطرة فزمانها أعتقد أنه قد ولى الى غير رجعة محذرا الحكومة بحل هذه هذه الأزمة قبل انفجارها لأن المتضررين سيخرجوا إلى الشوارع لأن الحال لا يطاق حسب قوله. أعيدوا للمصفاة مكانتها ودورها الذي يتنازعه الفاسدون خارجها لاضعافها.