اكد مجلس قبائل نوح إن قبائل نوّح جزء أساسي من المكونات الحضارية لأرض وشعب الجنوب ، وهي قبائل السلاح والرجال والحرب على امتداد تاريخ حضرموت ، ولكنها ارتضت إلا أن تكون من مكونات المدنية والحضارية في حضرموت ، وقدمت نوّح رجال وقيادات في المجالات العسكرية والأمنية للدفاع عن الاستقلال الأول ومنجزاته ، وتستطيع أن ترد الصاع صاعين وأن تلقن المأجورين وعصابات الإجرام دروسا قاسية لحزب الاصلاح ومليشياته. ولكن في إطار المجتمع المدني والدولة المدنية الحديثة. وأوضح المجلس في بيان صادر عنه ان الخيار التاريخي لقبائل نوّح وجميع قبائل حضرموت بالسير مع بقية مكونات المجتمع بالتجاه تعزيز النظام والقانون والارتقاء في سلم الحضارة والمدنية يجعلها تطالب بشدة سلطات الاحتلال بأن تسعى جاهدة لتجنب الجنوب الأرض والإنسان ، مغبة الإنزلاق إلى مستنقع العنف والعنف المضاد. وان الخيار البديل لضعف الأمن والأمان إن تشارك قبائل نوّح بقية القبائل في حضرموت والجنوب عامة وهي لا تفتقر إلى الرجال والسلاح وستحول عواصمحضرموت إلى حشود من القبائل الذين يعشقون حمل السلاح وإطلاق الرصاص ، وستقيم الحواجز والمتاريس ونقاط التفتيش ، والمرافقين المسلحين للمساهمة في حماية أمن المجتمع في حضرموت بالتنسيق مع بقية الفئات الاجتماعية الأخرى . شبوة برس - ينشر نص البيان بيان صادر عن مجلس قبيلة نوّح الحضرميه القحطانيه فجع مجلس قبائل نوّح الحضرميه القحطانيه عامة بمكوناتها السياسية والاجتماعية والثقافية ومختلف شرائحها بنبأ العمل الإجرامي الذي أودى بحياة العديد من ابناء الجنوب وحضرموت من مليشات حزب الاصلاح والجيش وعليه نشجب ونستنكرهذه الاحداث الدامية على ابنائنا في الجنوب. إن قبائل نوّح جزء أساسي من المكونات الحضارية لأرض وشعب الجنوب ، وهي قبائل السلاح والرجال والحرب على امتداد تاريخ حضرموت ، ولكنها ارتضت إلا أن تكون من مكونات المدنية والحضارية في حضرموت ، وقدمت نوّح رجال وقيادات في المجالات العسكرية والأمنية للدفاع عن الاستقلال الأول ومنجزاته ، وتستطيع أن ترد الصاع صاعين وأن تلقن المأجورين وعصابات الإجرام دروسا قاسية لحزب الاصلاح ومليشياته. ولكن في إطار المجتمع المدني والدولة المدنية الحديثة ، فان الكشف والضبط لمرتكبي هذه الجرايم التي أزهقت ارواح العديد من ابنائنا في الجنوب اذ نحمل دولة الاحتلال ممثلة بالسلطة وأجهزتها الأمنية والعسكرية بدرجة أساسية . على المستوى العام إلا أنه في ظل هذا العجز والفشل الواضح والمعروف للجميع وعدم إيفاء هذه الأجهزة بواجباتها الدستورية والقانونية في الحفاظ على أمن المجتمع بالضرورة أن يبرز السؤال : ؟؟؟؟ ما جدوى أجهزة الأمن القومي والأمن السياسي والاستخبارات العسكرية ، وغيرها كثير إذا لم تقدم أبسط المعلومات عن الجرائم التي ارتكبت في محافظات آمنة كاعدن وحضرموت؟ وكيف يجري تصدير هذه الجرائم المنظمة ؟ وماهي العناصر والجهات الضالعة في هذه الجرائم التي تهدد الأمن والاستقرار في الجنوب ؟؟ فهل يراد للجنوب ، مواطنين وقبائل وأرض الانضمام إلى مسلسل العنف والفوضى والانفلات الأمني الذي يعصف بأجزاء واسعة من البلاد ؟؟؟. إن قبائل نوّح تشارك بقية القبائل في حضرموت والجنوب عامة لا تفتقر إلى الرجال والسلاح وستحول عواصمحضرموت إلى حشود من القبائل الذين يعشقون حمل السلاح وإطلاق الرصاص ، وستقيم الحواجز والمتاريس ونقاط التفتيش ، والمرافقين المسلحين للمساهمة في حماية أمن المجتمع في حضرموت بالتنسيق مع بقية الفئات الاجتماعية الأخرى . وهذا هو الخيار البديل لضعف الأمن والأمان . إلا أن الخيار التاريخي لقبائل نوّح وجميع قبائل حضرموت بالسير مع بقية مكونات المجتمع بالتجاه تعزيز النظام والقانون والارتقاء في سلم الحضارة والمدنية يجعلها تطالب بشدة سلطات الاحتلال بأن تسعى جاهدة لتجنب الجنوب الأرض والإنسان ، مغبة الإنزلاق إلى مستنقع العنف والعنف المضاد . صادر عن مجلس قبائل نوّح الحضرميه القحطانيه بتاريخ27/2/20