وجه أمين عام جمعية شهداء وجرحى وأسرى الثورة السلمية والمقاومة الجنوبية في محافظة شبوة الأستاذ صالح علي بلال رسالة إلى محافظ شبوة الرئيس الفخري للجمعية الشيخ أحمد حامد لملس ورئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ علي محمد السليماني وأعضاء مجلس الإدارة وآباء ورفاق الشهداء استعرض فيها معاناة الجمعية والعراقيل التي تعترضها منذ نشوئها حتى اليوم وأقترح عدة خيارات حقوقية من شأنها معالجة أوضاعها أو قبول استقالته في حال عدم الاستجابة لهذه الحقوق المشروعة .. وفيما يلي ما جاء في الرسالة : قال تعالى: ( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا) . صدق الله العظيم الاخ/ محافظ محافظة شبوة الرئيس الفخري لجمعية شهداء وجرحى شبوة الشيخ/ احمد حامد لملس ، الشيخ / علي محسن السليماني رئيس مجلس إدارة الجمعية ، الإخوة/ أعضاء مجلس الإدارة الإخوة/ آباء ورفاق الشهداء التزاماً بالآية الكريمة أعلاه ومن منطلق الوفاء والإخلاص للدماء الزكية لرفاق الدرب والمصير الواحد من شهداء وجرحى وأسرى شبوة .. ولكونكم تعلمون أكثر من غيركم بأنني قد بذلت مع الرجال المخلصين كل ما أستطيع من أجل أن نوفي بجزء يسير من ما تستحقه أسر الشهداء والجرحى برغم الصعاب والمؤامرات التي وصلت حتى لإقصاء الشهداء الأبطال من حقوقهم . وعليه فإنني أتقدم إليكم بأن نكون يدا واحدة للتصدي لعصابة مأرب التي تتولى العبث بحقوق الشهداء والجرحى وكذلك التصدي للميسري ولجنته التي أشهرت انفصال شبوة عن الجنوب بتشكيل لجنة ترقيم وصرف رواتب الشهداء في لحج وعدن وأبين تاركة شبوة لجباري والمنطقة العسكرية الثالثة مأرب التي سبق وأن مارست ضد شهداء شبوة كل الأساليب من حذف أسماء الشهداء وسجن أمين عام الجمعية وجزأت حقوق الشهداء وآخره ما أعلن عنه من قبلهم بدعوة أسر الشهداء لمتابعتهم في صحراء العبيلات بهدف اذلالهم حتى يتركوا حقوقهم لبعد المسافات وخطورة الطرقات .. وحددت تاريخ المستحقين لذلك من تاريخ 1-7- 2016م إلى نهاية ديسمبر 2016 م.. وكانت الدعوة للذي لم يستلم حق الدفن .. وتم استثناء الشهداء الآخرين وكأن المعركه لم تقم إلا في هذا التاريخ .. وهذا يؤكد ما تطرحه قيادة المنطقة الثالثة من إنكار لشهداء شبوة قبل هذا التاريخ .. وكذلك فإنه يعني ما يعنيه أن الشهداء تم فرزهم على أساس حزبي .. والدليل التاريخ أعلاه والذي يشير إلى تاريخ تواجد اللواء 21 في صحراء العبيلات .. وعليه فإنني وانطلاقا ًمن المسؤولية والإخلاص لتضحيات الشهداء أطرح عليكم أحد الخيارات التالية : 1- إما أن يتم انتزاع قرار بصرف جميع حقوق الشهداء والجرحى والمفقودين والأسرى عبر : - جمعية الشهداء - السلطة المحلية - محور عتق - مالية شبوة 2- في حالة تجاهل تلك المقترحات فإنني أقدم استقالتي من مهمة أمين عام الجمعية عملاً بما يمليه علي ضميري وحبي وإخلاصي للشهداء .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته